أصبح الدولي المصري محمد صلاح، محور اهتمام وسائل الإعلام الأوروبية بسبب حالة الجدل حول مصيره بعد انتهاء إعارته من فيورنتينا وغموض موقفه بخصوص عودته لتشيلسي أو الموافقة على العروض التي تلقاها ولم يحسمها حتى الآن، وأصبح النجم المصري مطالب بحسم موقفه مبكرًا وعدم الانتظار للمهلة التي منحتها له إدارة الفيولا بحسم قراره قبل 30 يونيو المقبل. موقف صلاح وعدم حسم مصيره جعله هدف كبيرًا لعدد من الأندية الأوروبية، ولذلك لم يكن غريبًا أن تستعرض وسائل الإعلام العروض المقدمة للنجم المصري، بجانب المباحثات التي يقوم بها وكيل اللاعب للوصول للعرض الأفضل وقد يؤثر تأخر صلاح في حسم مصيره في ابتعاد الأندية عن التعاقد معه وعودته لدكة البدلاء في تشيلسي. فيورنتينا والإنتر وتشيلسي تألق صلاح مع فيورنتينا وأحرازه 9 أهداف خلال 6 شهور قضاها مع البنفسجي جعلت النادي الإيطالي يتمسك بالإبقاء على صلاح سواء بعقد إعارة جديد أو التعاقد معه بشكل نهائي وتصريحات دي سوزا المدير الفني الجديد لفيورنتينا تؤكد حقيقة واحدة وهي رغبة الفيولا في الإبقاء على اللاعب بعد أن أصبح مطلبًا جماهيريًا في مدينة فلورنسا. وأوضح إنتر ميلان، رغبة قوية في التعاقد مع صلاح من خلال الاتصال باللاعب ووكيله بالإضافة للحصول على موافقة إدارة تشيلسي بالتعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة مع أحقية البيع. وأشارت تقارير صحفية إيطالية أن صلاح هو أقرب للتواجد مع الإنتر بالحصول على موافقته بجانب رغبة وكيله والعلاقة الجيدة التي تربط تشيلسي ووصل عرض الإنتر 2 مليون يورو بجانب 20 مليون يورو في حالة التعاقد بشكل نهائي. والأهم لتشيلسي هو الحصول على مقابلًا ماديًا كبيرًا من وراء بيع اللاعب بعد أن حدد مؤخرًا سعر صلاح وهو 17.5 مليون جنيه استرليني في محاولة للحصول على أكبر المكاسب المادية من وراء بيع اللاعب. وتلقي الدولي المصري أكثر من عرض احتراف من دوريات مختلفة اهتمت به بعد أن رفض تشيلسي فكرة بيع اللاعب داخل البريمييرليج وأبرز الأندية التي طلبت التعاقد مع الفرعون المصري فولفسبورج الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني بجانب عروض إيطالية أخرى مثل ميلان ويوفنتوس وروما.