قالت الدكتورة ميادة سور الذهب، رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي السوادني، وحفيدة رئيس السودان الأسبق، إن هناك صراع قائم بالسودان يصب فى مصلحة النظام الحاكم، ويستخدم النظام كل أساليب القمع ضدالمعارضة السودانية، ويتعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع الجماعات الإسلامية، ويريد أن يظهر للعالم أن تلك الجماعات هي المعارضة الحقيقية، التى تريد مصلحة الوطن، ويظهر القوى المعارضة الليبرالية أنها تريد تهدف إسقاط الدولة. وأضافت سور الذهب، خلال القاء كلمتها بالندوة التى عقدها مركز "دال"، للدراسات والأبحاث، تحت عنوان"الإسلام الحركي واستراتيجيات التمكين والإخوان نموذجاً": "الإخوان المسلمين جماعة منظمة، تصل إلى السلطة بسهولة، ولكن تسقط من الحكم عندما تضع تركيزها على التمكين والسيطرة على مؤسسات الدولة، والإخوان سعوا إلى التمكين وحكم السودان منذ الستينيات". وأوضحت رئيسة الحزب الليبرالي أن الأحزاب لعبت دور كبير فى سياسة التمكين بالسودان، ودائما أغلب الأحزاب السودانية تتقرب من الجماعات الإسلامية والإخوان من أجل مصالح مشتركة بينهم سواء سياسية أو إقتصادية، مشيرة إلى أن التيار الليبرالي فى السودان قادر على الوصول للحكم، بالرغم من القمع والكبت الذي يتعرض له التيار الديمقراطي والقوى المعارضة من قبل السلطة. وردًا على سؤال هل يوجد أرضيه متفق عليها بين القوى الليبرالية المعارضة بالسودان؟، قالت: "هناك أرضيه توافق بين الأحزاب وقوى شبابية والمجتمع المدني منذ سنوات، وهدفنا واحد هو أن يوجد نظام ديمقراطى يحترم التعددية". يذكر أن مركز "دال للدراسات والأبحاث" قد عقد ندوة بعنوان "الإسلام الحركى واستراتيجيات التمكين والإخوان نموذجًا" مساء أمس الأحد، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان ومحاولات التمكين التي يسعى إليها الإخوان بالسودان، بحضور الدكتورة ميادة سور الذهب، ورئيسة الحزب الليبرالي السوداني.