عكفت كوريا الجنوبية على إجراء محادثات مع إيران، وذلك بشأن تعزيز التعاون الثنائي، وتخفيف العقوبات على طهران. وحسبما أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن الاجتماع كان بحضور كوون هيي سيونج المدير العام لمكتب شئون أفريقيا والشرق الأوسط، مع نظيره الإيراني عبد الرسول مهاجر. وناقش الوفدان، في بداية الاجتماع، باختصار تفشي فيروس مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في كوريا الجنوبية الذي أودى بحياة تسعة أشخاص وأصاب أكثر من 100 آخرين، حيث عبَر كون عن امتنانه للوفد الإيراني لحضوره إلى كوريا الجنوبية كأصدقاء على الرغم من هواجس مرض ميرس، فيما أكد مهاجر من جانبه أنه في حال عدم حضوره، فإن ذلك قد يلقي بظلال سلبية على الصداقة بين البلدين، معبرًا عن أمله في أن تتمكن البلاد من التغلب على هذا المرض. وفي السياق ذاته، قال مصدر مسئول، "إنه بمجرد التوقيع على الاتفاقية النووية، ستتمكن إيران من الوصول إلى أموال نفطها في البنوك في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات والمتوقع استثمار جزء كبير منها في بناء البنيات الأساسية في إيران، حيث يتوقع أن تتمكن الشركات الكورية الجنوبية من الفوز بمشاريع إنشاءات ضخمة. وأشار المسئول إلى أن المحادثات ظلت جارية لترتيب زيارات إلى إيران من جانب النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي - يونج ونائب وزير الخارجية كيم هونج كيون في الأسابيع المقبلة، كما يمكن لوزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج أيضًا تخطيط زيارة إلى إيران في أعقاب الاتفاق النووي.