يضم الاتفاق الذي سيتم توقيعه الأربعاء المقبل بين التكتلات الإفريقية الثلاث 26 دولة هم أعضاء تجمع شرق إفريقيا، والكوميسا، والسادك. وتنقسم ال 26 دولة إلى 19 بالكوميسا و5 دول بجماعة شرق إفريقيا (جمعيها أعضاء بالكوميسا سوى تنزانيا) و15 دولة بالسادك "جماعة تنمية الجنوب الإفريقي" منها 7 دول فقط غير أعضاء في الكوميسا هي (تنزانيا، وجنوب إفريقيا وبتسوانا وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وأنجولا). والدول الأعضاء بتكتل الكوميسا هي ( مصر، السودان، كينيا، موريشيوس، زامبيا، زيمبابوي، جيبوتي، ملاوي، مدغشقر، رواندا، بوروندي، جزر القمر، أوغندا، اريتريا، أثيوبيا، سيشل، الكونغو الديمقراطية، سوازيلاند، ليبيا). والدول الأعضاء بجماعة شرق أفريقيا هي ( تنزانيا، كينيا، أوغندا، رواندا، بوروندي). والدول الأعضاء بجماعة تنمية الجنوب الأفريقي (السادك ) هي (أنجولا، تنزانيا، الكونغو الديمقراطية، جنوب أفريقيا، زامبيا، زيمبابوي، سوازيلاند، سيشل، ليسوتو، ملاوي، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، بتسوانا، موريشيوس). ويأمل المسؤولون الأفارقة أن يضاعف هذا الاتفاق حجم التجارة البينية بين الدول أعضاء الاتفاق الثلاث إلى 3 مليارات دولار، مقارنة ب 1.2 مليار دولار حاليًا. وتهدف الخطوة الأولى للاتفاق إلى تحقيق منطقة تجارة حرة يتم الانتقال منها إلى اتحاد جمركي وسوق مشتركة، وفي هذا الإطار بدأت التجمعات الثلاث (الكوميسا، السادك، جماعة شرق إفريقيا) بإجراء مفاوضات خلال ثلاث قمم مشتركة فيما بينهم لإبرام منطقة تجارة حرة والوصول إلى اتحاد جمركي. يشار إلى أن فكرة التكامل الإقليمي لأعضاء التكتلات الثلاث نبعت من خطة عمل لاجوس لعام 1980 وكذا معاهدة أبوجا لعام 1991 حيث فكرة إنشاء الجماعة الاقتصادية الإفريقية AEC للوصول إلى الولاياتالمتحدة الأفريقية والتي تركز أسلوب العمل لتحقيق ذلك في "ترشيد التكتلات المقامة بالقارة" للحد من مشكلة العضوية المزدوجة للدول.