في حلقة جديدة، من مسلسل الإهمال الطبي، الذي تعيشه المستشفيات الحكومية، فقدت أسرة فقيرة، بقرية ديروط أم نخلة، التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا، طفلتها التي لم تتخط السادسة من عمرها، وذلك إثر قيام ممرض بحقنها بأمبول خاطئ، داخل مستشفى ملوي العام، بسبب عدم تواجد أطباء بالمستشفى. "بنتي ماتت في مستشفى ملوي، بسبب حقنة غلط من ممرض، والدكاترة كانوا غايبين"، قالت فاطمة عبد التواب عبد المجيد، والدة ضحية الإهمال الطبي فرحة مجدي عبد الحفيظ. وأضافت، أنها انتظرت لأكثر من 10 ساعات داخل المستشفى، يوم الثلاثاء الماضي، حتى يصل الأطباء، لإجراء عملية استئصال اللوزتين لابنتها، إلا أنه لم يكن هناك أي طبيب، فقام أحد الممرضين ويدعى "عفيفي.ف.ع"، بحقنها بأمبول خاطئ، ما أدى إلى وفاتها في الحال. كانت مستشفى ملوي العام، أخطرت مدير أمن المنيا، الثلاثاء الماضي، بوفاة الطفلة التي تبلغ من العمر خمس سنوات فقط.