تسبب هجوم إلكتروني في تسرب البيانات الشخصية لملايين الموظفين في الحكومة الفيدرالية بالولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته وكالة حكومية أمريكية تجمع معلومات فردية لموظفين اتحاديين. وقال مكتب إدارة الأفراد الأمريكي أمس الخميس، إن اختراقاً إلكترونياً تسبب في تسرب بيانات 4 ملايين شخص، موضحاً أن اختراق أمن الإنترنت أثر على بيانات موظفين اتحاديين حاليين وسابقين. ووفقاً لتقارير إعلامية يشتبه مسؤولون أمريكيون في أن الهجوم الإلكتروني منشأه الصين، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية. وأشارت التقارير إلى أن الاختراق حدث منذ أسبوعين، وأنه يخضع للتحقيق منذ ذلك الحين. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر في الأول من أبريل الماضي أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على قراصنة الإنترنت الأمريكيين والأجانب، بشكل يتيح للحكومة تجميد أرصدة الأشخاص المتورطين في هجمات إلكترونية على أهداف أمريكية.