نشرت صحيفة تايمز البريطانية، في افتتاحيتها، اليوم الخميس، أن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، تم تعيينه رئيسًا للمجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة، في بروكسل، خلفًا للبولندي الكسندر كفاشنيفسكي. بلير: الانتهاكات الدينية «قناع» للعازمين على الموت والدمار جاء ذلك بعد أسبوع على إعلانه أنه سيتنحى عن منصبه بصفته مبعوثًا دوليًا لعملية السلام في الشرق الأوسط، بعد ثماني سنوات من السعي لتحقيق تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال "بلير" إنه سيدعو للحد من الانتهاكات الدينية التي أصبحت "قناعًا" يتخفى وراءه العازمين على الموت والدمار، كما سيسعى إلى تطبيق توصيات تقرير المجلس الذي حدد أهداف تشريعية تمنح سلطة أكبر إلى الهيئات القضائية لملاحقة خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وحذر أن أوروبا تدخل مرحلة خطيرة حيث تمر بمعدل نمو اقتصادي بطئ لم تشهده إلا قبل الحرب العالمية الأولى والثانية. ستعيد اقتراحات بلير ذكريات بعض القوانين التي حاول تقديمها في بريطانيا في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، والتي أثارت جدلاً حول الحريات المدنية، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. وواجه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق انتقادات عندما كان مبعوثًا دوليًا لعملية السلام في الشرق الاوسط، لتعاطفه الزائد مع إسرائيل.