بدأ، الثلاثاء، توافد أعداد كبيرة من المصريين، من مختلف الولايات الألمانية والدول الأوروبية المجاورة إلى برلين؛ للتعبير عن ترحيبهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لالمانيا. وصرَّحت السلطات الألمانية، بتنظيم مظاهرتين، إحداهما ستكون في استقباله أمام مطار تيجل، والأخرى ستكون أمام مقر إقامته بالعاصمه برلين. جاء ذلك في تصريحات ل"علاء ثابت"، أحد الداعين للتظاهر، حيث قال إنَّ الشرطة الألمانية لم تسمح بأن يتعدى أعداد المرحبين أمام مقر إقامه الرئيس السيسي 150 فردًا. وأضاف أنَّ هناك تظاهرة ستبدأ غدًا، وسينضم إليها المشاركون أمام مقر إقامة الرئيس السيسي وقصر الرئاسة والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؛ للترحيب بالرئيس السيسي ومساندته، ويبلغ قوامها حوالى ثلاثه آلاف مصر، حسبما سمحت السلطات الألمانية، فضلاً عن تظاهرتين إحداهما ستكون أمام وزارة الاقتصاد الألمانية، والأخرى أمام مقر إقامة الرئيس السيسي. وحول السماح بتظاهرات من جانب جماعه الإخوان، قال رمسيس إبراهيم، أحد منظمي المظاهرات: "نريد أن يصل صوتنا للحكومه الألمانية والإعلام الألماني أنَّ الرئيس السيسي رئيس منتخب أتى إلى كرسي الرئاسة بانتخابات شرعية نزيهة، وكافه أطياف الشعب المصري تسانده". وأضاف: "جماعه الإخوان الإرهابية سُمح لها بتنظيم تظاهرة إحداها أمام قصر الرئاسة والأخرى ستكون مسيرى ستنطلق من أمام مقر إقامة المستشارة وحتى السفارة المصرية ببرلين، ولا نقلق من هذه التظاهرات لأننا الصوت الحقيقي للشعب المصري ونحن الأغلبية المؤيدة للرئيس". ويبلغ عدد المشاركين في التغطيه الإعلامية المصرية للزيارة حوالي 50 إعلاميًا من مختلف وسائل الإعلام الخاصة والحكومية.