ولدت نورما جين بيكر أو كما اشتهرت باسم "مارلين مونورو" في الأول من يونيو عام 1926 في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وقضت طفولة بائسة حيث تربت في دارً للأيتام منذ سن التاسعة عقب رفض والدتها لرعايتها. اتجهت مونرو بعد ذلك إلى العمل ككومبارس في السينما حتى دفعتها موهبتها في الغناء والتمثيل إلى جانب ما كانت تتمتع به من إثارة، حيث اعتبرت في خمسينيات القرن العشرين رمزاً للجمال النسوي الأشقر، للشهرة خاصة عقب مشاركتها في فيلم "غابة الإسفلت" عام 1950. وفي العام نفسه كان لها فيلم آخر هو كل شيء عن حواء، ورغبة منها في إتقان عملها التحقت مونرو بأستوديو في نيويورك لدراسة التمثيل، مما أصقل موهبتها الفنية وجعلها أشهر نجمة إغراء في هوليود. زواج مارلين مونورو الزيجة الأولى كانت من جار لها يدعي جيمس دورتي 1942 وكان يعمل بمجال التصوير، ولكنها انفصلت عنه عقب زواج استمر أربع سنوات. أما الزيجة الثانية، فكانت من جودي ماجيو عام 1954 ولم يستمر الزواج أكثر من تسعة أشهر، رغم حبها الشديد له حيث طُلقت منه لاعتدائه عليها بدنيًا أكثر من مرة بسبب غيرته الشديدة عليها أما السبب المباشر للطلاق فكان المشهد الشهير لارتفاع التنورة. بكت مونورو وانهارت بعد خروجها من المحكمة لانتهاء إجراءات طلاقها من "جودي ماجيو"، حيث أصرّت بعدها مارلين على الطلاق وطلب ماجيو منها التراجع، ولكنها رفضت. وكانت الزيجة الثالثة لمونورو من الكاتب المسرحي آرثر ميللر 1956 حتى 1961. جون كينيدي ومارلين مونرو كثرت وتضاربت الأقاويل والتخمينات حول طبيعة العلاقة التي كانت بين الرئيس الاميركي الأسبق جون كينيدي وبين الممثلة الشقراء مارلين مونرو، لعل ما يؤكد وجود علاقة عاطفية بينهم ما ذكرته مونرو في مذكراتها من أنها كانت على علاقة بالرئيس الأميركي جون كينيدي وأنها كانت متيمة به وأنه قال لها ذات مرة: «لقد استطعت أن تأسريني من بين كل نساء العالم لأنك امرأة تكرس كل ما بداخلها من حب وشهوة للرجل الذي تحبه»، وجاء أيضا في مذكرات مونرو: «لقد كان جون صديقا لي اكثر من كونه عشيقا». وترددت الاشاعات إنه كان يهربها إلى داخل البيت الأبيض عندما تغيب زوجته جاكلين كنيدي في جولات عالمية وفي نفس الوقت، صارت عشيقة شقيقه، إدوارد كنيدي، وزير العدل في حكومة شقيقه ويقال إنهما تنافسا عليها وفي سنة 1962، انتحرت مارلين مونرو، وفي ما بعد، نشرت أخبار بأن للانتحار صلة بعلاقتها بالشقيقين، وأن وكالة الاستخبارات المركزية لها صلة بالانتحار أو التسمم. ووجدت مارلين عارية في سريرها في بيتها بلوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت انتحارًا بالحبوب المنومة والكحوليات. وبعد سنة، قتل الرئيس كنيدي، أيضا وسط اتهامات للمافيا، وفي سنة 1968، قتل شقيقه وكان يريد الترشح لرئاسة الجمهورية.