كشف المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنَّ أكبر الانتهاكات وأوسعها خلال الفترة من 30 يونيو 2013 إلى آخر ديسمبر 2014 هي الممارسات الإرهابية بسيناء، حيث ارتفع عدد الجرائم التي استهدفت قوات الجيش والشرطة، بالإضافة إلى الممارسات خلال اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وفضهما، والعنف الذي فض الاعتصامين. وأشار محمد فائق، رئيس المجلس، الأحد، خلال استعراضه، في مؤتمر صحفي، لإعلان تقرير المجلس عن الفترة من 30 يونيو 2013 إلى آخر ديسمبر 2014، إلى أنَّه نتيجة لتبني الإخوان استراتيجية متكاملة تستهدف تقويض أركان الدولة والإخلال بالأمن وترويع المواطنين فقد ترتب على ذلك انتهاك جسيم للحق في الحياة حيث بلغ عدد الضحايا خلال تلك الفترة 2600 ضحية منهم 700 من ضباط وجنود الشرطة والجيش و550 من المدنيين الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف التي ارتكبتها عناصر الإخوان، بالإضافة إلى 1250 من المنتمين لتنظيمات الإخوان ومؤيديهم. وطالب فائق بضرورة إعلان نتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات بشأن أفرادها، وأي أخطاء أو قصور في أدائهم إن وجد، لافتًا إلى أنَّ ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق الطمأنينة والراحة وتلبية لاعتبارات الشفافية والعلنية.