شن نور الدين عبد الصمد، مدير إدارة التوثيق الأثري، هجومًا ناريًا ضد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، مشيرًا إلى أنه غير جدير بهذا المنصب، بسبب تزايد حالات التعدي على الآثار، وكان آخرها سرقة أثار رومانية من مخزن آثار كانت تشرف عليه البعثة البولندية في مصر. واتهم عبد الصمد، خلال لقاءه ببرنامج "البيت بيتك" تقدميم رامي رضوان وإنجي أنور على قناة "ten"، وزير الآثار بالتوقيع على وثيقة سرية جدًا، ومقابله رئيس "الجمعية الجغرافية الأمريكية" "تيري دي جارسيا" في مكتبه، الذي له علاقة بإسرائيل، لافتًا إلى أن الوثيقة تنص على فحص مومياوات الفراعنة المصريين، وجاءت نتيجة هذا الفحص أن الفراعنة كانوا "عبرانيين" نتيجة تحليل "dna"، كما هو مذكور في الوثيقة. وأشار مدير إدارة التوثيق الأثري، إلى تقديمه بلاغًا للنائب العام، يطالبه بالقبض الفوري على وزير الآثار الحالي، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق الذي شارك في توقيع هذا العقد.