حوار| رئيس هيئة المواد النووية: مشروع الرمال السوداء يبدأ العام المقبل

حوار: صابر العربي
نجدى فرج: سنوفر اليورانيوم والعجينة الصفراء كوقود لمحطات الضبعة النووية
تتعاظم هيئة المواد النووية، لما تمثّله من أهمية استراتيجية لمصر، نحو تطلعها إلى امتلاك برنامج نووى سلمى يُستخدم فى توليد الطاقة فى مشروع الضبعة، بل وتعد من أهم الهيئات الحكومية الموجودة فى مصر، لما تقوم به من استكشافات فى كل المجالات، فعلى الرغم من أنه عندما يُذكر اسمها، تحدث حالة من الخوف النسبى لدى كثير من المواطنين، فإن هذه الهيئة تعد مصدرا مصريا يسهم بشكل كبير فى قاطرة التنمية التى تطمح لها وتسعى إليها الدولة المصرية، وهو ما كان دافع «التحرير» فى محاورة رئيس هيئة المواد النووية الدكتور نجدى فرج، الذى يوضح طبيعة عمل الهيئة ودورها فى اكتشاف المواد النووية والمشعة، فقد شرح اسكتشافات الهيئة فى ما يخص المواد «البترولية»، التى وصفها بكنز فى الصحراء، والكشف عن مخزون ضخم من المياه الجوفية، التى تعد حصنًا منيعًا أمام ما يمكن أن يحدث فى أسوأ الأمور مع الجانب الإثيوبى من سد النهضة، بتوفير الوقود النووى لمشروع الضبعة النووى.
■ بداية، ما طبيعة عمل هيئة المواد النووية؟
- هدف الهيئة هو المساهمة فى تنمية المجتمع وجميع المشاريع القومية، وذلك على الرغم من أن اسمها «يخوّف»، وتسهم فى عمليات الكشف والبحث والتنقيب عن الخامات المعدنية والموارد الطبيعية، وتعتبر الدراسات الجيولوجية إحدى الوسائل المهمة والرئيسية فى عمليات الكشف عن الخامات المعدنية والموارد الطبيعية، وتم تأسيس هيئة المواد فى عام 1977 بقرار رئيس الجمهورية رقم (196) لسنة 77، وقبل ذلك كانت عبارة عن قسم الجيولوجيا بالطاقة الذرية الذى أنشئ عام 1957، والجيولوجيون هم أهل الصحراء، وعمل الهيئة البحث والتنقيب عن الخامات النووية، والخامات المشعة، إذ نقوم بالكشف عن هذه المواد المشعة ونستخلصها، هذا فضلًا عن أن المساهمة فى أمور محلية وقومية مع بعض المحافظات، والعمل على حل أى مشلكة تقابل أيًّا من المحافظات، والهيئة يطلب منها البحث عن المياه الجوفية بالمحافظات وحفر آبار مياه جوفية.
■ ماذا عن دور الهيئة فى اكتشاف الآبار البترولية؟
- الهيئة تمتلك طائرة تابعة لقطاع الاستكشاف، وهذا القطاع ينقسم إلى قسمين، قطاع استكشاف «أرضى وجوى» أو «الجيوفيزيائى»، وهذه الطائرة تعمل على الاستكشاف الجوى، للخامات النووية خصوصًا والخامات الأخرى عمومًا، ونحن فى أثناء عملنا وفى حالة إسناد إلينا أى من المهام من وزارتَى البترول أو الرى أو أى جهة، لاستكشاف بعض خزانات البترول، نركب الأجهزة الخاصة «مغناطيسية أو جرافيتية ومترية»، وتركيب الجهاز «الرادو مترى أو الإشعاعى»، لكى نقيس هذه المنطقة، ومعرفة هل يوجد بها نشاط إشعاعى أم لا، والبت فى صلاحية الأماكن للأغراض المطلوبة لها من عدمه، ولهذا تعتبر هيئة المواد النووية هى الجهة الوطنية الوحيدة فى مصر فى مجال الاستكشاف الجيو فيزيائى الجوى.
■ هل تقوم الهيئة بعمل الاستكشافات البترولية وحدها؟
- انتهينا من توقيع العقود مع شركة قطاع خاص، وهى شركة «دانا» ب2.5 مليون دولار، وانتهينا من تسليم الشركة «الداتا»، لاستكشاف «خزانات البترول الجوفية»، لأن مصر فى حاجة ماسة إلى هذا المجهود.
■ ما آخر اكتشافات الهيئة فى ما يخص الآبار البترولية؟
- الطائرة تقوم الآن بتحديد ورسم الخرائط، لتحديد أماكن خزانات البترول، ونحن نعطى للشركة الداتا، ودورنا هو مسح «جيو فيزيائى جوى»، وبالفعل وجدنا كنوزا فى الصحراء «كنوزا بترولية»، بالإضافة إلى قناة السويس وشمال الصحراء الغربية، بخلاف أنهار من المياه الجوفية بالصحراء الجوفية، فالصحراء الغربية من الشمال إلى الجنوب «خزانات للبترول والمياه الجوفية».
■ تحدَّثت عن الصحراء الغربية، فماذا عن الصحراء الشرقية؟
- الصحراء الشرقية توجد بها خزانات للتعدين، والمعادن فى جبال البحر الأحمر «كلها» تعدين، وجميع التعدين المصرى مركَّز فى جبال البحر الأحمر، وازدادت عمليات الاستكشاف، وستقوم شركة بترول وطنية، وهى شركة «جنوب مصر»، بإسناد جزء كبير للهيئة فى جنوب الصحراء الغربية، لمسح جوفيزيائى جوى واستكشاف الصحراء الغربية، لتحديد أمكان التعدين والبترول فى الصحراء.
■ ماذا عن المواد النووية؟
- موجودة بكثرة، و«الخير فى النووى كتير فى مصر»، وتوجد خامات وصخور تحتوى على الخامات النووية التى تستخدم كوقود نووى، لتشغيل محطات الكهرباء السلمية، ولا يمكن أن نحدّد الأماكن، لاعتبارات متعلقة بالأمن القومى.
■ ماذا عن مشروع الرمال السوداء؟
- الرمال السوداء توجد فى 11 موقعًا على امتداد البحر الأبيض المتوسط، من أول إدكو غربًا إلى العريش ورفح شرقا، ومن ضمن أهم المناطق حظا بالرمال السوداء منطقة البرلس بكفر الشيخ، وبها معادن اقتصادية، وهى معادن معمتة مثل «الماجنتيت والمنيت»، ومعادن مضيئة «الزركون والروتايل والمونازيط والجارنت»، وأهم هذه المعادن لهيئة المواد النووية هو معدن «المونازيط»، لأنه يحتوى على بعض العناصر المشعة، مثل «اليورانيوم والثوريوم»، والهيئة ستعمل على أخذ هذه المعادن لتنقية الشاطئ من المواد المشعة وإعادة الرمال البيضاء منقاة مرة أخرى إلى الشاطئ، وتمهيد الساحل لاستغلاله فى التنمية، بالإضافة إلى أن قلب المفاعل النووى يصنع من الرمال السوداء.
■ ما الفائدة الاقتصادية من مشروع الرمال السوداء؟
- تستخدم فى صنع البويات والبلاستيك والورق، فضلا عن تصنيع هياكل الطائرات، فالتتنيوم المستخلص من الرمال السوداء عنصر أخف من الحديد وأكثر منه صلابة، وهناك صناعات تقوم على العناصر الموجودة داخل المعادن، والشركة ستقوم على مرحلتين، مرحلة فصل ثم مرحلة إنتاج العناصر من الكثبان الرملية، لأنها بتركيز 3.34٪، وهى نسبة عالية، ولوقت قريب كان يتم تصدير الخام كما هو، وهذا الأمر مصيبة كبرى وتدمير لمصادر وخامات مصر الاقتصادية، وصدرت توصيات بمنع تصدير المواد الخام، ولا بد من تصنيع أى خام به قيمة مضافة، وفى مقدمته الرمال السوداء، حيث كنا «نحشّ» ونبيع للهند ولأستراليا وخلاص، وبيعها خام دون تصنيع، أما الآن عندما يقام تصنيع الرمال داخل مصر سنكسب 100 ضعف مما كنا نبيع به المادة الخام سابقًا، والفوسفات كمثال توجد به عناصر استراتيجية، ويوجد به اليورانيوم والثوريوم، إذ إنهما من العناصر الأرضية النادرة، وأغلى عنصرَين فى الدنيا ويدخلان فى الصناعات الاستراتيجية.
■ كيف سيتم استثمار الرمال السوداء؟
- المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا فى شهر سبتمبر من العام الماضى، بإنشاء شركة مصرية خالصة تحت اسم «الشركة المصرية للرمال السوداء»، لاستغلال الرمال السوداء فى محافظة كفر الشيخ، وبالتحديد فى منطقة البرلس، بعد استعراض دراسة جدوى المشروع من قبل الدكتور حمدى سيف النصر، رئيس هيئة المواد النووية الأسبق ورئيس المشروع الحالى، ورأسمال الشركة، وفقًا لدراسة الجدوى التى قدمت، 125 مليون دولار، وتشارك القوات المسلحة فى الشركة بنسبة 50٪، وهيئة المواد النووية بنسبة 15٪، ومحافظة كفر الشيخ بنسبة 20٪، وبنك الاستثمار القومى بنسبة 15٪، وهيئة المواد النووية بالتنسيق مع القوات المسلحة، ولجنة من المساهمين فى المشروع تعمل على تحديث دراسة الجدوى له، وتم عمل هيكل للشركة، وشارك فى الهيكل كل من رئيس الهيئة ونائبه، ومن المقرر أن ينعقد اجتماع المؤسسين وفقًا لقرار رئيس الوزراء، وبناءً عليه يتم تأسيس الشركة، وسيعلن عن تأسيس شركة مشروع الرمال السوداء قبل بداية عام 2016.
■ ما طبيعة عمل الشركة المخصصة لمشروع الرمال السوداء؟
- الشركة التى تم تأسيسها لاستخلاص المعادن فقط، والتى بعضها يستخدم مباشرة فى أكثر من صناعة ستجعلنا نحجم عن الاستيراد، منها صناعة السيراميك، وصناعة أسياخ اللحام، وستقفز الاستثمارات، وهذا سيتم من خلال إدخال شريك أجنبى، وبتدخل بين الدول المتعاونة، عبر رئيس الجمهورية، ورئيس جمهورية أحد البلدان الذى سيشاركنا فى العمل.
■ كم حجم العائد على الاقتصاد المصرى من مشروع الرمال السوداء؟
- يوجد 350 مليون طن من الرمال السوداء فى منطقة البرلس فقط، من ضمن 11 موقعا على الساحل، وأرض البرلس على امتداد 20 كيلومترا، وسيستمر عطاؤها على مدار 20 سنة، وستُدخل لمصر 3 مليارات جنيه مصرى سنويًّا، بما يعادل 60 مليار جنيه على مدار 20 عاما، ومن موقع واحد، ويعد مشروع الرمال السوداء من أكثر المشاريع ربحية فى العالم لدولة المشروع، وهذا المشروع تم تحقيقه وتأكيده دوليًّا، وله 4 شهادات دولية، لتموّله البنوك الدولية، والهيئة لديها وحدة صغيرة (معمل تجريبى) تنتج وتبيع المنتجات المستخلصة من الرمال السوداء.
■ ما المنتجات التى ينتجها المعمل التجريبى للهيئة من الرمال السوداء بالبرلس؟
- وفرنا عديدا من المنتجات البحثية بالسوق المحلية، مثل البلاستيك والمطاط الصناعى ومستحضرات التجميل والألياف الصناعية، وأسياخ اللحام الكهربائى، وما يدخل فى صناعات السيراميك.
■ هل مشروع الرمال السوداء سيؤثر على شاطئ البرلس؟
- نعم، ولكنه تأثير إيجابى، والمشروع سينقى الشاطئ، وسيتم عمل حائط صخرى لمنع «نحر» الشاطئ، وسيتم تمهيد الشاطئ ليستخدم فى السياحة.
■ وماذا عن دور الهيئة فى اكتشاف ثروات سيناء؟
- شمال وجنوب سيناء، بهما خامات استراتيجية واعدة، والجبس منتشر فى منطقة «سدر» بكميات كبيرة، وتوجد محاجر لعمق 70 مترا تحت الأرض، وملايين الأطنان تستخرجها الشركة المصرية للجبس وشركة فرنسية، وتوجد الرمال البيضاء فى العريش، وتستخدم فى الزجاج.
■ كيف يتم التعامل مع النفايات النووية؟
- تسلم إلى هيئة الطاقة الذرية من خلال جهاز الأمان النووى، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ويتم تخزينها بشكل آمن وعلمى.
■ هل لهيئة المواد النووية دور فى مشروع المليون فدان؟
- نعم، ونعمل على استكشاف أحواض المياه الجوفية وحفر بعض الآبار للرى، وأماكن المياه الجوفية فى مصر، وعمل دراسات لأماكن الخزان الجوفى ومتطلبات الخدمة الزراعية
■ ما دور هيئة المواد النووية فى المشروع النووى المصرى بالضبعة؟
- دورنا هو توفير الوقود النووى للمحطة النووية بالضبعة، فنحن نستخلص العجينة الصفراء، وهيئة المواد النووية بها علماء وخبراء على جميع المستويات، وفى المجال النووى لاستخلاص الخامة النووية من الصخور واستخلاص عنصر اليورانيوم وعمل العجينة الصفراء أو تنقية العجينة الصفراء، وهى بداية مرحلة الوقود النووى للمحطات.
■ هل اليورانيوم هو فقط الوقود النووى لمحطات الطاقة النووية؟
- الوقود النووى يقوم على اليورانيوم، والثوريوم، بينما أول مفاعل نووى سيعمل بالثوريوم سيكون فى الهند العام المقبل، والآن وقود المحطات النووية من اليورانيوم.
■ حدثنا عن أزمة الفوسفات وغرق الصندل المحمل ب500 طن فى النيل بمحافظة قنا؟
- فى هذا الشأن لا بد من الإشارة إلى أنه قبل النيل كانت هناك طبقة فوسفات، والنيل ينحر مجراه فى هذه الطبقة، من إدفو فى الغرب من النيل والسباعية والمحاميد فى شرق النيل، وفى حالة عدم وجود النيل كانت المنطقة ما هى إلا عبارة عن طبقة من الفوسفات، عمرها أكثر من 120 مليون سنة، قبل النيل، وعندما جاء مجرى النيل، جاء عند هذه المنطقة واستمر فى «نحر» النهر، وهو مستمر فى النحر، حتى إن المجرى فى حجر جيرى صلب لا يفوت المياه ب«الفوسفات»، والفوسفات يوجد به إشعاع طبيعى، وهذا الإشعاع أقل من الحد المسموح به فى قاع النيل وفى الجوانب، وطن الفوسفات به جرام يورانيوم واحد فقط.
■ هل هناك أماكن بها فوسفات يمر بها مجرى النيل؟
- نعم، فمجرى النيل يسير فى طبقة فوسفات يوميًّا بطول 5 إلى 10 كيلومترات فى منطقة إدفو بأسوان، ومقدرة بمليون طن من الفوسفات، و«يا ريت يسقط فى نيل مصر دائمًا فوسفات، ماكانش الإنسان حصلت له حاجة»، ولكن ما يسقط فى النيل هو خوارج الزيوت والمصانع والحيوانات النافقة، والفوسفات «كنز مهدر» للتصنيع فى مصر، ولا يوجد حصر لعدد الأطنان من الفوسفات فى مصر.
■ ما فوائد الفوسفات؟
- الفوسفات توجد له عدة استخدامات، فى الأسمدة وحامض الفوسفوريك، وتوجد له استخدامات على مستوى تقنى، فضلًا عن استخدامه فى الأغذية والدواء، بحيث يتم أخذ الدواء به حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسوفوريك تصنع منه أسمدة، ويتم عمل جزء منه لنقاوة الزراعة وشد البذور، ويستخدم فى الأكل، فضلًا عن خلطه مع علف الدواجن، ويعمل كالفوار داخل معدة الدواجن، ويستخدم فى الأغذية «المياه الغازية»، وعمله كمنتج ثانوى لعلاج الأمراض، والتخلص من الأورام، بالإضافة إلى الصناعات مثل الزجاج، بنسبة لا تضر الإنسان، لأن الإنسان يستحمل المواد المشعة عند حد معين، والصين تبيع عندنا حامض فسفوريك مستخرجًا من الفوسفات، مكتوبًا على «الجركن» متوسط اليورانيوم، ويُباع للناس فى مصر لعمل الأكل، والفوسفات فى الصين أكثر تركيزًا من الموجود لدينا فى مصر، فهذا الموضوع لا بد أن لا يتم تناوله أو طرحه من الأساس.
■ كيف يتم استخدام الفوسفات فى التصنيع؟
- حتى يذوب الفوسفات فى المياه، فلا بد من وضع أحماض عليه ليذوب، وحتى يتحوَّل إلى حامض يمكن أن يذوب فى المياه، ويتم وضعه فى تنك ووضع حامض كبريتيك عليه، حتى يذوب، لمدة أيام، بالإضافة إلى التسخين، فلك أن تتخيَّل أن فروة الخروف عند وضع حامض الكبريتيك عليها تدخّن، بينما عند وضع الفوسفات عليها لا تدخن على الإطلاق.
■ كيف أثبتت الهيئة صلاحية المياه بعد سقوط الفوسفات فى النيل؟
- خبراء بالمراكب المطاطية، قاموا بإجراء اختبارات من خلال الأجهزة، «هندالى rs 230»، وهذا الجهاز يقيس بشكل مباشر أى إشعاع على صخر أو مياه، وفضلًا عن قدرته على تحديد القيمة التقديرية والموجودة عن القيمة التى استخرجها من أكثر من قراءة، ولم تتعدَّ خمسة من عشرة أجزاء فى المليون، وهذا أقل من النسبة العالمية.
■ ما مناطق وجود الفوسفات فى مصر؟
- فى أبو طرطور، وبها عناصر مشعة، ومساحتها 1200 كيلومتر مربع، ولم يستغل منها سوى مقطع واحد فقط، وسنتعاون مع جهات أخرى فى مصر، ومع القوات المسلحة قريبًا، وكذا مع الوكالة الدولية التى قدَّمنا لها المشروع ووافقت عليه، وقالت إن «أمل مصر فى الفوسفات المصرى كمصدر لليورانيوم»، والمنطقة الثالثة بالبحر الأحمر بها مناجم، من بداية سفاجا حتى القصير، ولكن للأسف تم إغلاقها، ولا بد من إعادة فتحها بعد إعادة التقييم مرة أخرى.
■ كم عدد العاملين بالهيئة؟
- الهيئة تتكون من 400 عالم، و2000 إدارى، وبها تكدس رهيب للعمال، فمنهم 75% «نايمين».. واللى شغال 25% فقط.
■ ختامًا.. ما ردّك على اتهامك بانتمائك إلى جماعة الإخوان المسلمين؟
- توليت رئاسة هيئة المواد النووية فى عهد وزارة الدكتور حازم الببلاوى 12-8-2013، وليس فى عهد الإخوان، وبعد ظهور ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان تمت إثارة شائعات تدَّعى انتمائى إلى جماعة الإخوان، وتمت تبرئتى من هذه التهمة الكاذبة.