قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنَّ تجديد الخطاب الديني، من خصائص الدين الإسلامي، وضرورة حتمية، ولا يمكن أن تتقدم المجتمعات المسلمة إلا بمراعاة التجديد بعقلية حكيمة منضبطة وفق ثوابت الدين والتراث. وشدَّد، خلال حضوره مؤتمر تجديد الخطاب الديني، الذي تنظمه وزارة الأوقاف، الاثنين، على أهمية وجود منهج رزين يعين على شؤون الحياة، يراعى الثوابت ومقتضيات العصر وتجديد الآليات في مجالات التعليم والشباب والثقافة، للاهتمام بالشباب ومخاطبته بفكر مستنير والاهتمام بالقضايا التي تهمه، وبأساليب تصل إليه ومراعاة التواصل الاجتماعي، مع الشباب بحرفية ومنهجية تراعي الأصول والثوابت الدينية ومستحدثات العصر. وأشار إلى ضرورة التعاون بين الجميع في مجالات التعليم والدين والفن والثقافة والمجتمع المدني؛ لتجديد ديني وثقافي واجتماعي متزن لخدمة الوطن والدين والمجتمع.