استقرت رحلة محمد رمضان في تصوير فيلم "شد أجزاء" داخل منطقة نزلة السمان بالهرم، ليقوم بتصوير عدد من مشاهد الفيلم بمشاركة ياسر جلال. "التحرير" كانت متواجدة في كواليس العمل الذي يخرجه حسين المنباوي وينتجه أحمد السبكي ومن المقرر عرضه في موسم عيد الفطر المقبل، حيث كان رمضان يقوم بتصوير بعض المشاهد الخطيرة في الفيلم، ومن بينها مشهد القفز من فوق سطح إحدى البنايات. ربما كانت الأجواء متوترة بسبب صعوبة المشهد، ولكن رمضان أصرّ في النهاية على القفز، وعقب قيامه بالمشهد قام جميع المتواجدين بالتصفيق بعد الانتهاء من تصوير المشهد. المنتج أحمد السبكي يحرص على متابعة تصوير الفيلم بنفسه، كما أنه دائمًا ما يطلق كلمته المشهوره لجميع المتواجدين خلف الكاميرات قبيل تصوير المشهد قائلًا "اختفواااا"، وذلك حتى لا يتم تعطيل التصوير. ونظرًا لصعوبة المشاهد التي يقوم رمضان بتصويرها، فقد أصيب في يده بجروح، ولكنه أصرّ على استكمال التصوير، من أجل الانتهاء من المشاهد المقرر تصويرها في ذلك اليوم. في القت نفسه تواجد الفنان ياسر جلال داخل غرفته بمفرده، وذلك في فترة الاستراحه الخاصة به، بعد الانتهاء من تصوير المشاهد التي يشارك فيها. الملفت كان بحث أهالي منطقة نزلة السمان عن "الألماني"، حيث كان البعض يقف فوق أسطح البنايات من أجل متابعة التصوير، وبعض الأطفال كانوا يسألون محمود رمضان شقيق محمد رمضان قائلين "هو الألماني فين؟".