قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن الاتفاق الإطاري، الذي تأمل الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في إتمامه مع إيران بحلول شهر يونيو المقبل، من شأنه أن ييسر على إيران أن تصبح قوى نووية. وأضافت "الصحيفة" في تقرير أوردته اليوم الجمعة، أن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن رون ديرمر، الذي أثار غضب كبار المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء دفاعه باستماتة عن رئيسه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدد اعتقاده بأن اتفاق أوباما النووي المقترح مع إيران، فكرة سيئة. وأوضح السفير الإسرائيلي "أن إسرائيل ترى أن هذا الاتفاق يمهد الطريق أمام إيران لصنع قنبلة نووية، ولن تضطر إيران لاقتحام المجتمع النووي أو التسلل إليه، فكل ما عليها فعله هو المضي قدما نحوه". وتابع قائلًا "يجب أن يكون واضحًا للجميع أن إيران ليست مجرد مشكلة لإسرائيل، وأن هذه الصفقة من شأنها أن تجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر خطورة وأقل استقرارًا". ودفع أيضًا بأن طهران لن تستخدم رفع العقوبات الدولية كجزء من هذا الاتفاق لتعزيز اقتصادها أو مستوى المعيشة بالنسبة للايرانيين العاديين، ولكنها ستشعل "العدوان الأجنبي" في بقية أنحاء الشرق الأوسط وأجزاء من شمال أفريقيا. يشار إلى أن ديرمر لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم خطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونجرس في مارس الماضي لانتقاد المفاوضات الإيرانية، الخطاب الذي لم يتم تنسيقه مقدمًا مع البيت الأبيض، مما أدى إلى تفاقم الخلاف بين نتنياهو وأوباما، الذي لم يجتمع مع الأول خلال زيارته لواشنطن.