حصلت "التحرير" على صورة السجين المتوفى داخل قسم شرطة رشيد، السيد حسن الكسبري، المحبوس احتياطيًّا على ذمة قضية منذ يوم الجمعة الماضي. وكانت مدينة رشيد شهدت، اليوم الثلاثاء، تجمهر العشرات من أهالي المدينة، فور تداول أنباء عن وفاة مسجون في محبسه، وقامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش، ما أدى لإصابة 4 أشخاص، وتم نقلهم للمستشفى العام برشيد. وبداية الواقعة في يوم الجمعة 1 مايو، حين قام الضابط محمد عاطف بتفتيش معرض سيارات حسن الكسبري، وأثناء سؤاله عن إذن نيابه بالتفتيش، اعتدى رجال الأمن بالضرب المبرح على المجني عليه، ما أدى إلى إصابة برأسه، وحين حاولت والدته وبناتها الثلاث الدفاع عنه بالصراخ، انهال عليهن الضابط ضربًا.