ثمن سفير بولندا بالقاهرة، ميهاو موركوتشينسكي، جهود الشعب المصري نحو إصلاح وتطوير البلاد، مشيدًا بالعلاقات بين البلدين، التي تمتد إلى نحو 70 عامًا. جاء ذلك في كلمة السفير البولندي، التي ألقاها الليلة الماضية، في الاحتفال بالعيد القومي لبلاده، بحضور لفيف من كبار الشخصيات، على رأسهم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والسفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر. وقال السفير البولندي: "نتفهم أكثر من الآخرين المصاعب التي تواجه مصر إذا وضع في الاعتبار تاريخنا نحو استعادة الحرية والاستقلال وبناء دولة ديمقراطية"، مشيرًا إلى أنَّ البرلمانيين من مختلف الطبقات الاجتماعية قرروا عام 1791 الاتحاد مع الملك حيث تبنوا قانونًا أصبح الأساس لبناء دولة بولندا الحديثة، في إشارة إلى الأزمة السياسية والقانونية بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية والقوانين المنظمة لها. وأفاد بأنَّ "بولندا التي واجهت تهديدات من جيرانها الذين سعوا لتدمير الدولة تحركت بدافع الوطنية والمسؤولية نحو هدف مشترك وهو الوطن الأم وأن الثالث من مايو وضع الأساس لمبادئ المجتمع المتطور".