أعلن رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، المهندس كمال فهمي، اليوم الأحد، اعتراضه على الوصف المنسوب لعضو بالمجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية، لمدن العاشر من رمضان، بدر، والسادات ب"الفاشلة"، قائلًا: "هذه المدن تحقق طفرة الآن". وأوضح فهمي، في تصريح ل "التحرير"، أنه تم تخصيص أكثر مليار جنيه في موازنة العام الحالي لصالح استكمال المرافق بمدينة بدر، مشيرًا إلى أنها تضم الآن جامعتين تابعتين للقطاع الخاص، بخلاف جامعة ثالثة تحت الإنشاء. وتابع: "كما يتم التخطيط من أجل إقامة حديقة دولية ومركز شباب بها، كما وقعت عقود إنشاء المبنى التجاري "هايبر وان" على طريق السويس بالقرب من المدينة"، مردفًا أنه تم ربطها بخطي أتوبيس تابعين لهيئة النقل العام، بالإضافة إلى محطتين للقطار الكهربائي الجديد، الذي سيبدأ تنفيذه خلال أسابيع، إضافة إلى البدء في طريق بعرض 64 مترًا، يمر بين المدينة ومدينة هليوبوليس الجديدة ليربطهما بطريق الاسماعيلية. واعترف فهمي بوجود صورة سيئة عن المدينة لدى الكثير من المواطنين، الذين لم يزوروها منذ سنوات بعيدة، مطالبًا من يردد مثل هذا الكلام بزيارة المدينة للوقوف على حجم التنمية بها. وبالنسبة لمدينة العاشر من رمضان، أكد فهمي أنه من غير المنطقي انتقاد مدينة تعد الأولى على مستوى المدن الصناعية في مصر، بخلاف أنها تستوعب أكثر من عدد السكان المحدد لها، فساهمت في استيعاب أعداد ضخمة من الزيادة السكانية بمحافظات الدلتا، ونفس الأمر لمدينة السادات، التي تعتبر الملاذ الأول للزيادة السكانية في الدلتا أيضا. ويذكر أن تصريحات صحفية نُسبت إلى الدكتورة سمية بهي الدين، عضو المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية، كشفت فيها تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجلس بدراسة أسباب فشل عدد من المدن الجديدة. وقالت إن الرئيس كلفهم بدراسة الأسباب، والتي أبرزها عدم وجود عناصر جذب، مثل انعدام وجود مواصلات عامة في مدينة بدر.