كتب - حمادة عبدالوهاب أعلنت قيادة دول التحالف العربي، أمس الثلاثاء، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن، وانطلاق عملية "إعادة الأمل"هناك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ونكشف تفاصيل الساعات الأخير قبل الإعلان. محادثات سلمان - بوتين ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلا عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى يوم الإثنين الماضي، اتصالا هاتفيا من العاهل السعودي الملك سلمان. وأفادت الوكالة بأن الطرفان تباحثا بخصوص مواضيع عدة على رأسها الأزمة في اليمن التي تقود فيها الرياض عملية عسكرية ضد الحوثيين بعد الانقلاب الذي قادته الجماعة ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضافت الوكالة بأن العاهل السعودي شكر بوتين على موقف بلاده إبان تصويت مجلس الأمن الدولي حول القرار 2216 حول اليمن الذي طالب الحوثيين بسحب قواتها من المناطق التي سيطرت عليها وباحترام السلطات الشرعية في البلاد. المبادرة العمانية تقدمت سلطنة عمان، أمس الثلاثاء، بمبادرة لوقف عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين. و أهم بنود المبادرة وهي: أولا: انسحاب الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح من جميع المدن اليمنية، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري، الذي استولوا عليه من مخازن الجيش اليمني. ثانيا: عودة السلطة الشرعية إلى الجمهورية اليمنية المتمثلة في الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وقيادة الحكومة اليمنية وممارسة عملها. ثالثًا: المسارعة إلى إجراء انتخابات برلمانية، ورئاسية في أقرب وقت. رابعا: التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه. خامسا: أن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية اليمنية بطرق شرعية. سادسا: عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني وتنفيذ مشاريع استثمارية. سابعا: تقديم اقتراح بإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تصريحات طهران أعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، صباح أمس الثلاثاء، عن تفاؤله بوقف الغارات على اليمن في غضون ساعات، عقب جهود بذلت لهذا الغرض. وجاءت تلك التصريحات خلال المؤتمر الثلاثي الجانب، بمشاركة نظيريه السوري والسويسري في مقر الخارجية الإيرانية بطهران، حيث أكد عبداللهيان أن طهران تتابع باهتمام بالغ التطورات في اليمن، متوقعا أن يتم وقف الهجوم العسكري على اليمن نتيجة للجهود التي بذلت في الأيام القلية الماضية، بحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية. كما أضاف عبد اللهيان أن طهران ستعقد العديد من الاجتماعات الثنائية بشأن بحث الوضع الراهن في اليمن أيضا. اتفاق القاهرة قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية الرياض لموقع "يمن 24" أن هناك اتفاقاً تم التوصل اليه في العاصمة المصرية القاهرة حضرته عدة اطراف يمنية وإقليمية ودولية تم في الاتفاق على نقاط محددة تقوم مقابلها قوات التحالف بتخفيض عدد الضربات الجوية لعاصفة الحزم وتنفيذها فقط في حال قوم الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع بأي تحركات عسكرية. ننشر أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها حتى الأن: خروج الرئيس المخلوع وأفراد عائلته إلى سلطنة عمان وعدم مزاولة أي عمل سياسي. انسحاب الحوثيين في المرحلة الأولى من عدن وتعز والضالع ولحج وأبين وإب وذمار وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخيرة للقوات المسلحة المؤيدة للشرعية. عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن على أن يسلم صلاحياته لنائبة المهندس خالد بحاح الذي سيتولى تكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر لانتخابات رئاسية وبرلمانية. يقوم الحوثييون بالانسحاب من محافظات عمران وحجة والعاصمة صنعاء بعد 3 شهور ويتم تسليمها لقوات الأمن والجيش التي ستكون خاضعة لسلطة حكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها. يلتزم الحوثيون بالعمل السلمي فقط في دخولهم للحياة السياسية في اليمن. تقود المملكة العريبة السعودية ودول الخليج بقيادة عملية إعادة إعمار لليمن تمهد لضمه لمنظومة مجلس التعاون الخيجي خلال خمس سنوات. وقال المصدر، أن التفاوض ما زال جارياً حتى اللحظة وسيستمر لحين الوصول لمسودة اتفاق كاملة ترتكز على المبادرة الخيجية واليتها التنفيذية وأن وقف عاصفة الحزم جاء لتوفير أجواء مناسبة لاستمرار المفاوضات.