كتب - أحمد مطاوع لا يخفى على أحد أن سبب رحيل السويدى إبراهيموفيتش عن برشلونة الإسبانى، بعد موسم واحد فقط قضاها السلطان فى كتالونيا، توترت فيها العلاقة بينه وبين ومدرب الفريق آنذاك بيب جوارديولا المدير الفنى الحالى لفريق بايرن ميونيخ، بسبب اعتماد الأخير على الأرجنتينى ليونيل ميسى على حسابه.. وتحدث السلطان إبرا نفسه فى كتابه "أنا زلاتان"، أنه رحل عن الفريق الكتالونى بعدما قام الفيلسوف جوارديولا بتغيير خطة لعب الفريق بناءًا على طلب ميسى الذى أراد وقتها أن يترك مركزه فى خط الوسط ويتقدم للهجوم، ليكون متأخرًا خلف زلاتان الذى يحب المساحات واللعب بحرية فى هذه المنطقة، مما ضيق الأمور على إبرا وخنق تحركاته، خاصة فى ظل اعتماد المدرب فى طريقة اللعب الجديدة على البرغوث، وهو ما تسبب فى توتر العلاقة وتعقدها مع المدرب الإسبانى الذى استقر إلى وضع السلطان الذى تألق وأحرز الأهداف وساهم فى إحراز العديد من الأهداف للبرسا على مقاعد البدلاء، وعليه رحل بعد موسمًا واحدًا فقط إلى إيه سى ميلان على سبيل الإعارة، ومنه إلى باريس سان جيرمان مودعًا إسبانيا للأبد. وأثارت تصريحات إبراهيموفيتش فى أواخر عام 2012، عن عدم أحقية ميسى بنيل الكرة الذهبية مجددًا بعد احتكاره للجائزة ل3 سنوات على التوالى، العديد من التساؤلات حول العداء والكره الخفى بين الثنائى، بعدما تسبب البرغوث فى رحيله عن برشلونة، إلا أن لقطات العناق التى جمعت الثنائى فى العديد من المواقف خلال المباريات التى جمعتهما سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات كانت دائمًا ما تقتل هذة التأويلات والحكايات التى تحاك حول العداء الخفى والمعلن بينهم، وكان أخرها مساء أمس فى العناق الحار الذى جمع الثنائى قبل لقاء برشلونةوباريس سان جيرمان فى دورى إياب الدور ربع النهائي من دورى أبطال أوروبا، على ملعب كامب نو والتى انتهت مباراة بفوز الفريق الكتالوني 2-0، علمًا أنه فاز في الذهاب 3-1، لينتزع بذلك بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة. فقبل المباراة وأثناء مصافحة اللاعبين لبعضهم عانق إبراهيموفيتش ميسي بحرارة في لقطة لم تفوتها عدسات الكاميرا، لينفى نجم باريس سان جيرمان زلاتان السلطان إبراهيموفيتش التقارير التى دائمًا ما تتحدث عن وجود عداء بينه وبين نجم الفريق الكتالونى البرغوث ميسى.