دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الثلاثاء، الأوروبيين و المجتمع الدولي إلى مكافحة الإرهاب و اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط، معتبرا أن الأمر بات لا يحتمل على الصعيد الأمني و السياسي. وأكد أولاند -في تصريح صحفي- أهمية ألا يكتفي المجلس الأوروبي الذي سيجتمع الخميس باتخاذ قرارات عادية، مشيرا إلى ضرورة زيادة عدد المراكب (التابعة لوكالة "فرونتكس" المختصة بمراقبة حدود دول الاتحاد الأوروبي)، و الشروع في معالجة الأسباب التي تقود إلى هذه المأسي. وأكد أنه ليست هناك دولة حاليا في ليبيا و بالتالي لا توجد سيطرة على شىء في إشارة إلى الحدود، مشيرا أيضا إلى تزايد عدد اللاجئين في إرتريا وما تشهده منطقة الساحل الأفريقي حيث يقوم الجيش الفرنسي بتكثيف العمليات العسكرية ضد الجهاديين. كما وصف شبكات تهريب البشر بالإرهابيين لإرسالهم مهاجرين في المتوسط على مراكب متهالكة مصيرها الغرق، مؤكدا ضرورة التصدي لمهربي البشر و الإرهابيين لأن كلاهما يتغذيان على الموت و البؤس في العالم .