طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، اليوم الأحد، بعقد اجتماع أوروبي عاجل، لبحث مشكلة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط. وقال "أولاند" في مقابلة مع قناة "كنال بلوس" الفرنسية، "إنه إذا تأكد وقوع هذا الحادث سيكون أسوأ مأساة تقع في المتوسط خلال السنوات الماضية"، لافتًا إلى تسارع وتيرة الهجرة غير الشرعية منذ مطلع العام الجاري". كما دعا إلى زيادة عدد مراكب العاملة في عملية تريتون الأوروبية لمراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، مضيفًا أنه "اتصل برئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي لبحث تكثيف جهود مكافحة شبكات تهريب البشر إلى أوروبا"، واصفًا مُهربِي البشر بالإرهابيين لأنهم يعرضون حياة مئات المهاجرين للخطر بتسفيرهم عبر البحر على متن سفن قديمة. يشار إلى أنه إذا تأكد حادث الغرق الأخير في المتوسط، سيرتفع عدد القتلى منذ بداية العام إلى أكثر من 1500 شخص، وسيعد أسوأ كارثة في سجل أزمة المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب حوض المتوسط.. وقد قدرت المنظمة الدولية للهجرة بنحو 20 ألف عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى السواحل الإيطالية هذا العام.