التقى سامح شكري، وزير الخارجية، خلال تواجده في برشلونة، للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري الخاص بمراجعة سياسة الجوار بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، وزراء خارجية البرتغال، روي ماشيتي، والنمسا سباستيان كورتس، والتشيك ليبومير زاورلاك. وبحث شكري خلال اللقاءات تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والدول الثلاث وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ومتابعة نتائج مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد..مصر المستقبل"، الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ. وصرَّح السفير بدر عبد العاطي، الناطق باسم وزارة الخارجية، إنَّ الوزير شكري تناول خلال اللقاءات الثلاثة عددًا من الملفات الإقليمية الهامة، على رأسها الملف الليبي في ظل التطورات الأمنية والسياسية الراهنة، ودعم جهود المبعوث الأممي برناندينو ليون في دفع الحل السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحقق الاستقرار وتعكس اختيارات وتطلعات الشعب الليبي. وشدَّد الوزير شكري على أهمية التحرك بشكل متزامن على مستوى دفع الحل السياسي للأمام، وتولي الحكومة الليبية مكافحة الارهاب، كما تم التشاور حول الأوضاع في اليمن وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية. وأضاف عبد العاطي أنَّ وزيري خارجية النمساوالبرتغال قد عبرا عن رغبتهما في زيارة مصر خلال الأسابيع المقبلة، لمواصلة التشاور حول القضايا الثنائية، أخذًا في الاعتبار أهمية ومكانة مصر الإقليمية والرغبة في مزيد من تطوير العلاقات معها. وأكد الوزير التشيكي خلال اللقاء تطلعه لاستقبال الوزير شكري في براج لمواصلة الحديث حول القضايا التي تهم البلدين وتطوير العلاقات بين البلدين.