ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه في عام 2070 سيكون الإسلام هو الدين الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد الأتباع، وأن ذلك يعود لنسب الأطفال المرتفعة لدى المسلمين بالمقارنة بالأديان الأخرى، وذلك طبقًا لبحث نشره مركز بيو في نيويورك. وأشارت "الصحيفة" إلى أنه في عام 2010 كانت نسبة المسيحين في أوروبا 75%، ولكن من المتوقع أن تتراجع هذه النسبة إلى 65% في عام 2050، وأن يصل تعداد المسلمين إلى 28 مليون نسمة بنسبة 10% في حين أن عددهم كان في عام 2010 16 مليون نسمة بنسبة 6% من سكان أوروبا. وتابعت قائلة "إن صحيفة الديلي ميل البريطانية نشرت تقرير يفيد بأنه في عام 2050 سيصبح المسلمون الأغلبية في كلاً من فرنسا و بريطانيا وأستراليا، بنن، ونيوزيلندا، وجمهورية مقدونيا"، وذلك بسبب ارتفاع معدل المواليد لدى المسلمين 3.1 في مقابل 2.7 لدى المسيحين، وكذلك ايضًا بسبب زيادة الهجرة إلى الدول الأوروبية من العالم الإسلامي. وأضافت "الصحيفة" أنه في عام 2050 ستصبح النسبة بين المسلمين والمسيحين في العالم متساوية إلى حد كبير لتصبح 29.7%مسلمين و 31.4%مسيحين بعد أن كانت النسبة في عام 2010 هي 31.4%مسيحين و23.2% مسلمين. من جانبه صرح "كونراد اكت" أحد الباحثين في مركز بيو، أنهم واثقون من أن تعداد المسلمين سيزيد بنسبة كبيرة جدًا في الأربعة عقود القادمة، وسيصبح في عام 2070 الدين الأكبر على مستوى العالم. أما فيما يتعلق بالولايات المتحدةالأمريكية، أوضحت "يديعوت أحرونوت" أنه من المتوقع أن تظل الأغلبية مسيحية هي المسيطرة ولكن سيصبح الإٍسلام هو الديانة الثانية في أمريكا، كما سيزيد نسبة اللادينيون إلى ربع سكان أمريكا في عام 2050. وعن أفرقيا، ذكر الباحث "أنه في عام 2050 ستسجل هذه البلاد زيادة في معدل المواليد فيما يتعلق بالمسلمين وخاصة المسيحين وذلك بسبب قلة معدل الوفيات بين الأطفال. أما فيما يتعلق باليهود، فطبقًا لبحث مركز بيو اليوم، فإنه يعيش 80% منهم في أمريكا وإسرائيل، والباقي متناثر في باقي دول العالم أما في عام205 سيكون أغلب اليهود يعشون في إسرائيل.