أفاد تقرير للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن عدد المقاتلين الأجانب المنضمين لصفوف تنظيم داعش، بلغوا أكثر من 25 ألف شخص، من أكثر من 100 دولة. وأشار "التقرير" إلى أن عدد المقاتلين ارتفع بنسبة 71% بين منتصف 2014 و 2015، مؤكدًا أن تدفق المقاتلين لم يسبق له مثيل في التاريخ.. وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. وأضاف "أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي توجهوا إلى سوريا والعراق، وكان وجهتهم الأساسية للانضمام لتنظيم داعش وجبهة النصرة." ورأى التقرير الأممي "أن الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في سوريا والعراق سيكون له تأثيرغير مقصود، يتمثل بنشر العنف على يد المقاتلين الأجانب في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أنه في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى مكافحة الإرهاب خاصة من أولئك المقاتلين العائدين إلى أرض الوطن، فإن البعض منهم سيحتاج لتلقي علاجًا نفسيًا". وأوضح "أن عدد المقاتلين الأجانب في أفغانستان بلغ 6500 مقاتل، كما أن المئات من الأجانب يقاتلون في اليمن وباكستان وليبيا، وحوالي 100 مقاتل أجنبي في الصومال". وأشار التقرير إلى أن المقاتلين يأتون اليوم من أكثر من 100 دولة مختلفة بينما كان في تسعينيات القرن الماضي يقبلون من مجموعة محدودة من الدول. ورأى التقرير الأممي "أن أكبر عدد من المقاتلين الأجانب هم من "تونس والمغرب وفرنسا وروسيا"، كما أن هناك ارتفاعًا في عدد المقاتلين القادمين من "المالديف وفنلندا وترينيداد وتابجو". وأوضحت اللجنة أن المقاتلين وشبكتهم يمثلون تهديدًا حاليًا وطويل الأمد، ومشكلة عالمية أمنية طارئة يجب معالجتها.