هاتفيًا.. السيسي يطمئن من وزير الزراعة على «أحوال قرية الأمل»

صرَّح الدكتور صلاح الدين هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تلقى صباح اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاطمئنان على أحوال قرية الأمل والزراعة والفلاحين.
وقال هلال للصحفيين، فور وصوله محافظة الإسماعيلية في أول جولة تفقدية له بعد توليه منصبه، إنَّ الرئيس السيسي سأله عن أخبار الإسماعيلية وقرية الأمل التي يوليها اهتمامًا خاصًا.
وأعرب الرئيس السيسي في الاتصال عن أمله في أن تصبح قرية "الأمل" نموذجًا لباقي القرى في مشروع المليون فدان الذى يمثل المرحلة الأولى لمبادرته لاستصلاح أربعة ملايين فدان.
وبدأ وزير الزراعة، الخميس، جولة تفقدية لمحافظة الإسماعيلية، يرافقه خلالها اللواء ياسين طاهر، محافظ الاسماعيلية، لمتابعة مشروعات التنمية الزراعية، وحل مشاكل المزارعين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، الذى يضع تحقيق الأمن الغذائي والنهوض بالفلاح على قائمة أولوياته.
وتشمل الجولة زيارة قرية "الأمل" لتفقد الأعمال الجارية لإحياء هذا المشروع الذى سيدار كأول شركة مساهمة لتملك الأراضي للشباب في مصر.
وتقع القرية شرق البحيرات التابعة إداريًا لمحافظة الإسماعيلية الواقعة شرق قناة السويس، والبالغة مساحتها نحو أربعة آلاف فدان.
وتشمل جولة الوزير عددًا من مشروعات الزراعة والري من بينها زيارة مشروع تطوير النظم الزراعية بالقنطرة شرق، ومبنى مشروع تطوير النظم الزراعية، ومحطة البحوث الزراعية.
وأعلنت وزارة الزراعة، مؤخرًا، الانتهاء من استكمال وإنجاز أكثر من 80% من مشروع قرية "الأمل" بالإسماعيلية تمهيدًا لتوزيعها على المستحقين من شباب الخريجين وصغار المزارعين، مع طرح أراضي المشروع على من تنطبق عليه الاشتراطات من خلال أسهم تساوي خمسة أفدنة".
ويجري العمل حاليا لتأهيل واستكمال البنية التحتية، فيما تم الانتهاء من تجهيز 200 فدان صوبة، فيما يجري استكمال 130 صوبة أخرى بإمكانيات وتقنيات عالية، وحددت الضوابط والاشتراطات حق الانتفاع بالأسهم، ولا يجوز للمستفيدين "أصحاب الأسهم" الانسحاب من الشركة من تلقاء أنفسهم، ولكن من خلال قواعد تنظم إعادة توزيع الأسهم لصالح باقى الأعضاء وبالسعر الذى تحدده إدارة المشروع.
وبهذه الزيارة، يستهل وزير الزراعة أولى جولاته التفقدية عقب توليه منصبه، وبعد اختتام فعاليات مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد..مصر المستقبل"، الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، والذي حازت فيه مشروعات الزراعة والري على نصيب الأسد في المشروعات الاستثمارية وخاصة مشروع المليون فدان وهو المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس السيسي لاستصلاح وتعمير أربعة ملايين فدان في المناطق الصحراوية.