لاقت المباردرات الإنسانية التي تولاها النجم العالمي كريستيانو رونالدو، إشادة محبيه من مختلف بقاع الأرض، غير أن معجبي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وجهوا له انتقادات لاذعة بعد زيارته إلى إسرائيل مع ناديه وارتدائه القبعة الصهيونية. فالتغريدة التي نشرها صاروخ ماديرا، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الاثنين، دعما لأطفال سوريا، أثارت إعجاب 3800 ومثلهم أعادوا تغريدها. سلام الدون واستدعت مبادرة اليوم، ذاكرة الأعمال الإنسانية لرونالدو، إذ سبق للنجم البرتغالي، نشر صورة لأحد أطفال سوريا، مرتديا قميص "صاروخ ماديرا" رقم 7 الشهير مع ريال مدريد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "أحمد (16 عاما)، من سوريا ويحلم بأن يكون لاعب كرة قدم، يجب أن نحافظ على الأطفال، وأنا أدعم جميع الأطفال السوريين لأنهم يستحقون حياة أفضل". وينادي الدون رونالدو، دائما بإحلال السلام، ويرفض كثيرا التعبير عن الأحداث السياسية، لكنه رفض بعد مباراة البرتغال وإسرائيل في تل أبيب، بتصفيات أمم أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014، تبادل قميصه مع لاعبي المنتخب الصهيوني. واعتبر بعض معجبي رونالدو، حينها، تصرفه دعمًا للقضية الفلسطينية، كما تناقلوا تصريحات مزعومة له تعليقا على الحدث: "لا أتبادل قميصي مع القتلة". الأعمال الخيرية لم تتوقف عن صاحب لقب أفضل لاعب في العالم لثلاث مرات، فقام سابقا بزيارة مستشفيات لأطفال مرضى السرطان، كما تبرع بحوالي 60 ألف يورو لطفل مصاب باضطرابات عصبية. قبعة ميسي ارتدى نجم نادى برشلونة الإسبانى، الأرجنتينى ليونيل ميسى، قبعة الصهاينة، وزار حائط البراق "المبكى اليهودي"، أثناء جولة ناديه بمدينة القدس، دعما لجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وانتقد مشجعو ميسي العرب، فعل ميسي واعتبروه يقف ضد القضية الفلسطينية.