واصلت الصحف الألمانية والعديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التعليق على نتائج "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد - مصر المستقبل" المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، وأبرزت بشكل خاص التوقيع على إقامة عاصمة إدارية جديدة لمصر. وعلقت صحيفة "هاندلزبلات" الالمانية على الحدث، تحت عنوان "مصر تبني عاصمة إدارية جديدة، إن هذه المدينة حصيلة مؤتمر شرم الشيخ بتمويل ما بين 75 و80 مليار دولار، وسوف يستغرق 12 عامًا، مشيرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة تقع بين القاهرة وقناة السويس، ومن المقرر أن تستوعب 5 ملايين شخص، بتمويل من دولة الامارات. أما صحيفه "تاجزشاو"، فقالت - تحت عنوان مصر تبني قاهرة جديدة - إن مصر تسير بخطى واثقة، و12 عاما، 75 مليار دولار، تم تقديرها لبناء عاصمة جديدة. من جانبها، علقت قناة "إيه آر دي" الألمانية - على لسان مراسلها بالقاهره بيتر شتيف - فتناولت وصفا تفصيليا للمدينة الإدارية الجديدة، حيث سرد المراسل في وصف المشروع العملاق بقوله مدينة عملاقة خضراء وأنيقة ومتألقة تختلف كثيرا عن القاهرة، إنه مشروع القرن الحادى والعشرين، 21 حيا سكنيا جديدا، يستطيع أن يستوعب خمسة ملايين نسمة، سبعمائة مركز رياض أطفال ومدينة ألعاب ترفيهية تفوق مساحتها أربعة مرات مساحه ديزني لاند ومطار جوي. صحيفة "زود دويتشه سايتونج"، تحت عنوان - مصر تبني عاصمة جديدة - تصدرت صفحتها صورة للرسم التخطيطي للمدينة، وذكرت أن موقعها سيكون شرق القاهرة، وسردت الصحيفة في وصف المدينة، فقالت إنها مدينة متطورة حديثة تستوعب خمسة ملايين مواطن، بعد أن أصبحت العاصمة الرئيسية القاهرة مكدسة بما يربو على 18 مليون نسمة ومهددة باختناقات مرورية. أما قناة "إن تي فاو" الإخبارية، فكتبت تقول - العاصمة المصرية الجديدة تنتقل إداريا لشرق القاهرة لتترك متنفسا لعاصمة الأهرامات، وأطلقت القناة على المشروع "العاصمة الاقتصادية"، حيث بثت تقريرا مفصلا يوضح إمكانيات هذا المشروع وما سوف يعود به بالنفع ووصفته بأنه أضخم ثمار مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي بدعم من الإمارات.