حالة من الرضا سادت عدد من أعضاء هيئات التدريس و الحركات الجامعية بعد لقاء الرئيس مرسي بوزير التعليم العالي دكتور محمد النشار ورؤساء الجامعات بشأن زيادة الرواتب و تعديل قانون الجامعات. أعرب وكيل مؤسسى النقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس دكتور عبد الله سرور عن ترحيبه بما وصل إليه لقاء الرئيس بأعضاء هيئة التدريس وأعتبره مرحلة جديدة في التعامل مع مطالب أساتذة الجامعات، إلا أنه أكد على عدم موافقته على إسلوب المماطلة الذي دفع عدد من أعضاء هيئة التدريس للإضراب عن العمل لحين تنفيذ مطالبهم. أشار سرور إلى أن هناك العديد من الأخطاء وقع بها الرئيس في دعوته لأعضاء هيئة التدريس منها قصر الدعوة على رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة و بعض أساتذة الإخوان، مضيفا «أنها كبداية لا تعتبر سيئة، لكنه ينتظر المزيد من مرسي في الفترة المقبلة». رئيس المجلس الاستشارى للتعليم العالى الدكتور عادل عبدالجواد قال للتحرير أنه سعيد باهتمام رئيس الجمهورية بمشكلات أعضاء هيئات التدريس و تدخله السريع لحلها، بالإضافة إلى أن لديه أخبار أنه سيتم الموافقة على تعديلات قانون تنظيم الجامعات فى اجتماع مجلس الوزراء غداً الأحد ورفعه إلى المجلس العسكرى بصفته السلطة التشريعية للبلاد. وأضاف عبد الجواد أن الرئيس كان متواضعا إلى حد كبير وحرص على أن يؤم أعضاء التدريس فى صلاة المغرب وأكد لهم إهتمامه بمشكلات أساتذة الجامعات خاصةً وأنه كان أستاذاً جامعياً في يوم من الأيام، ووعدهم بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة سريعاً و استمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي. من ناحية أخرى أعلنت اللجنة التنسيقية لمؤتمر أعضاء هيئة التدريس عن استمرار إضرابها و حجب النتائج لحين صدور القانون، وأشارت إلى سعادتها بموافقة مرسي على القانون الذي قد وافق عليه مجلس الشعب بشكل مبدئي سابقاً. اللقاء مع الرئيس سبقه اجتماع أخر بوزير التعليم العالي والمالية لدراسة المشكلات التي أدت لتصاعد أزمة أعضاء هيئة التدريس وعدم تنفيذ مطالبهم حتى الأن، و قام أمين المجلس الأعلى للجامعات دكتور أشرف حاتم بتقديم خطة ال 100 يوم للرئيس مرسي للتحسين من شئون الجامعات و تطويرها.