ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مزيدًا من الشركات الأجنبية تتعهد بالاستثمار في مصر، في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة إلى جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية المقدمة على مدار الأشهر التسعة الماضية تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الزعامات التجارية العالمية ستلتقي غدًا الجمعة من أجل قمة اقتصادية بالمنتجع الساحلي شرم الشيخ، لإصلاح صورة مصر لدى المستثمرين الذين أحجموا بسبب المخاوف من عدم الاستقرار السياسي المتواصل. وأضافت أن نتيجة البرامج الإصلاحية تتوقف بوجه عام على الحفاظ على الأمن الداخلي تحت السيطرة، مما يوفر الضمان الكافي للمستثمرين. وأوضحت أنه رغم المخاوف الأمنية إلا أن فرص مصر في التعافي الاقتصادي ينظر إليها على أنها هائلة، بالإضافة إلى وجود مؤشرات على أن سياسات السيسي تؤتي ثمارها. ونقلت الصحيفة عن رفيق النايض، نائب رئيس "دويتشه بنك" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله إن "الاستثمار المباشر الأجنبي بدأ يجد طريقه مجددًا إلى مصر، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الست، بما في ذلك عمالقة النفط المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت". ولفتت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي يتوقع حاليا نموا بنسبة 8 .3% للاقتصاد المصري في العام المالي الذي ينتهي في يونيو 2015 وبنسبة 5% على المدى المتوسط.