أعلن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، اكتشاف مقبرة أثرية جديدة أثناء عمل بعثة مركز البحوث الأميركي بالتعاون مع وزارة الآثار بمنطقة الأشراف بمقابر القرنة في الأقصر، وذلك بعد أن تمكنت البعثة من العثور على مقبرة أخرى مماثلة لها، أعلن عن اكتشافها في الأسبوع الماضي. عثر على المقبرة الجديدة بعد أسبوع من اكتشاف أخرى أوضح الوزير أن المقبرة الجديدة تخص شخصًا يدعى "سا - موت" بينما تدعى زوجته " تا- خا-عت"، ويرجح أنها تعود إلى عصر الدولة الحديثة في فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة، مضيفًا أن المقبرة تحمل العديد من المناظر التي تعكس طبيعة الحياة اليومية آنذاك، كما تنقل المراسم الاحتفالية لصاحب المقبرة وعائلته، ما يعد سجلا يضفي المزيد من التفاصيل الحياتية المتعارف عليها في تلك الحقبة التاريخية. وأشار إلى أنه ربما تعرضت المقبرة في العصور القديمة إلى تخريب متعمد حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص من على جدرانها. وقال رئيس البعثة العاملة بالموقع، جون شيرمان، إن الكشف عن مقبرة جديدة في هذا الموقع بعد اكتشاف مقبرة "آمون حتب ربيو" المعلن عن اكتشافها في الأسبوع الماضي يمثل خطوة تفتح المجال أمام المزيد من الاكتشافات في المرحلة المقبلة، ما يحتاج إلى المزيد من العمل من أجل الوصول إلي حقائق علمية وأثرية جديدة. وأوضح الأثري علي الحناوي عضو الفريق المصري بالبعثة، أن المقبرة الجديدة تقع إلى الشرق من المقبرة رقم TT110 حيث تشترك معها في فنائها المفتوح، كما يفتح باب المقبرة الجديدة في جهة الجنوب من باب المقبرة الأولى، لافتا إلى أن المقبرة تتكون من صالة مستعرضة يتوسط أرضيتها بئر مملوء بالرديم.