غمر ديوان عام وزارة التربية والتعليم، الفرحة والسعادة، بعد صدور حركة التغييرات الوزارية الجديدة، حيث عبرت القيادات المعارضة لسياسية الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق، عن سعادتهم البالغة لرحيله. وأكدت القيادات بالديوان، بأن الدكتور محب الرافعي، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية، وتعليم الكبار السابق، ووزير التربية والتعليم الحالي، يتمتع بسيرة طيبة بين العاملين بديوان الوزارة. ولفتت القيادات، بأن الرفاعي "صارم" و"حازم" في قراراته منذ أن كان رئيس للهيئة العامة وتعليم الكبار، آملين أن يقضي الرفاعي على الفساد الموجود بالوزارة، ويقضي على مقربي وزير التعليم المعروفين بالاسم داهل الوزارة، وتسببوا في تدهور حال الوزارة، والعملية التعليمية بصفة عامة.