حوار أمل مجدي: تصوير خالد بسيوني السيد البدوي سبب انهيار تحالف الوفد وأول من عرض التنسيق مع «فى حب مصر» قال موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد والقيادي بقائمة في حب مصر ، إنه يتمنى أن تكون قائمة في حب مصر مدعومة من الدولة؛ لأن الناس تؤيد ما تدعمه الدولة، متوقعاً أن تكون القوائم المنافسة لهم هي الجبهة المصرية و النور وفقط!. وأضاف موسي في حوار مطول ل ويكيليكس البرلمان أنه يؤيد استمرار قانون التظاهر، مضيفاً أن هناك الكثير من الشباب موجود داخل السجون ظلما، ولكن القضاء يجب احترامه. لماذا انضممت إلي قائمة في "في حب مصر"؟ ومن لم ينضم لقائمة في حب مصر؟ العديد من الأحزاب أعلنت انضمامها كالوفد والمؤتمر والمحافظين؛ لأنها أكثر قائمة مبادئها واضحة، ولا تقوم علي المصالح الشخصية بدليل أنني لم أستطع أن أضم أحد من حزب الغد إلي القائمة، ولم يتمكن حزب من ضم عدد من ممثلي الحزب غير الوفد، الذي ضم 9؛ لأنه تم التعامل معه كتحالف. ما تعليقك على الاتهامات بأن قائمة "في حب مصر" هي السبب المباشر في تفكيك بعض التحالفات، وإعادة تشكيل القوائم الانتخابية؟ لا أعتقد أن القائمة السبب في تفكيك أي تحالف، في البداية عندما انضممنا إلي تحالف الجبهة المصرية، وطلبنا أن نشكل تحالفا أساسيا لخوض الانتخابات، قيل أنه يجب عرض الأسماء علي الدكتور كمال الجنزوري وهو يختار من بين الأسماء ورفضنا ذلك، وهذا كان سبب استقالة أحزاب "الغد والمؤتمر والتجمع" من الجبهة. وقررنا تشكيل تحالف الأمل و عُرض علينا من حزب الوفد الانضمام لهم، وشكلنا تحالف الوفد المصري، ولكن كان هناك مشاكل لتشكيل القائمة، حتي ظهرت قائمة في حب مصر وكانت قائمة منظمة. في رأيك، ما هي أسباب انسحاب الدكتور كمال الجنزوري من ائتلاف الجبهة المصرية؟ الدكتور الجنزوري تحمل الكثير من الضغوط وتعرض للهجوم بشكل شخصي، والأحزاب كانت مفككة وأراد لم الشمل، ومن المعروف أنه مخصص 38 مقعد للشخصيات العامة من ال120 مقعد المخصصين للقوائم، وتصارع الجميع للإنضمام لقائمته، فاعتقد أن انسحابه كان لإرضاء جميع الأطراف من هاجمه ومن وافقه. في الوقت الذي كان حزب الغد ضمن تحالف الوفد المصري.. كنت أنت تنسق "سرًا" مع قائمة في حب مصر ؟ لأ طبعا، اتصل بي القائمون علي قائمة "في حب مصر" للانضمام إليهم بصورة شخصية، وكان من الصعب أن أضم أحدا من الحزب، وعرضوا علي الأسماء المقترحة للنزول علي القائمة وكان علي رأسهم عماد جاد، وأكمل قرطام وأحمد السعيد. وأول من بدء التنسيق مع قائمة "في حب مصر" هو السيد البدوي، ومن المفترض أنه هو أساس تحالف الوفد المصري، وطلب من المسئولين عن القائمة 20 مقعد، وتوالي بعد ذلك دخول أهم الشخصيات في كل حزب. ولكنك تخليت عن حزب الغد، وقيل رؤساء الأحزاب انضموا إلي القائمة المضمونة وينافسون أعضاء حزبهم في القوائم الأخري. عندما انسحبت من تحالف الوفد كان انسحابي بصفة شخصية، وظل أعضاء حزب الغد كما هم في تحالف الوفد المصري، ولكن عندما انسحب السيد البدوي انهار التحالف. بالإضافة إلي أنني كان لدي حسابات أخري، فقد راهنت إذا فازت قائمة "في حب مصر" فسوف يكون هناك تمثيل لحزب الغد داخل البرلمان، واذا فازت قائمة "تحالف الوفد المصري" سيكون هناك ايضا تمثيل للحزب. قيل إنك تقاضيت حوالي 20 مليون جنيه، لضم بعض الناس، الذين لا علاقة لهم بحزب الغد، لقوائم الحزب التي ستدخل ضمن تحالفات، ما تعليقك علي هذا؟ هناك من اشتركوا في حزب الغد وقرروا ملئ استمارة الحزب، قبل الانتخابات بشهر، معتقدين أنهم سيترشحوا علي قائمة الحزب ونحن سنمول تكاليف الكشف الطبي والدعاية الانتخابية. ولما علموا بحقيقة الأمر، أننا لن نمول من لم يكون لهم قاعدة شعبية في الشارع، قدموا استقالتهم. وعن هذا الاتهام، لقد اتخذنا إجراء وقدمنا بلاغا للنائب العام لنعلم مصدر المعلومة، لأنها ليست صحيحة بالمرة، واعتقد أن السبب في هذه الإشاعة المغرضة "هم أشخاص من داخل الحزب"، لرغبتهم في إسقاط الحزب. ما تعليقك علي اتهام قائمة "في حب مصر" بأنها قائمة الدولة؟ هذا ليس اتهاما، وأتمني أن تكون قائمة الدولة، لأن هذه دعاية مجانية للقائمة، الناس هتجري ورا أي شئ مدعوم من الدولة، والشعب بيحب الحكومة . كيف ترى تصريح اللواء سامح سيف اليزل بأن القائمة لا يوجد لها برنامج انتخابي؟ لأ طبعا هناك رؤية انتخابية للقائمة، ونحن نعمل علي إعداد مطبوعات تتضمن البرنامج الانتخابي سيتم توزيعها فور بدء الدعاية الانتخابية. وما هي أولوياتك والقوانين التي تسعي لتشريعها في حال فوزك في الانتخابات؟ أولا ديون مصر وكيفية جدولتها، ثانيُا مشروع إقتصادي يتضمن فكرة الرأسمالية الوطنية وتمليك وتمكين الشباب للوصول لنسبة 30% من إنتاجنا يخصص للتصدير. كيف تري باقي التحالفات والقوائم الانتخابية؟ وما هي القائم التي تنافس قائمة "في حب مصر"؟ أري أن ائتلاف الجبهة المصرية هو المنافس الأقوى، وبعده حزب النور، الذى أحشي أن يفوز في قطاع من القطاعات الاربعة. كيف تري ترشح عدد من رموز الحزب الوطني للانتخابات المقبلة؟ وما تعليقك علي وجود رموز من الوطني في قائمة "في حب مصر"؟ أنا لست ضد ترشح أحد، هناك من ينتمي إلي الحزب الوطني من عمداء وشيوخ ورجال أعمال ورؤساء جامعات، جميعهم محترمين ويرغبون فى المشاركة في الحياة السياسية والنهوض بمصر، من يتم اقصائه فقط هو من أدي إلي افساد الحياة السياسية وأضر بالاقتصاد المصري. ماهي مصادر تمويل الحملة الدعائية لقائمة "في حب مصر"؟ الأرقام المتداولة في الإعلام عن المبالغ التي تنفق علي المواد الدعائية مبالغ فيها، والتكليف أقل بكثير من المطروح علي الساحة، مثلاً كل قائمة في الأربع قطاعات ستتكلف حوالي 500 ألف جنيه لافتات وهذا لكل أسماء مرشحي القائمة، وليس ملايين كما هو متداول. وخصصنا صندوق لجمع التبرعات من المقتدرين ماديا من رجال الأعمال للإنفاق علي الحملة، وهناك من يجتهد ويطبع لافتات علي حسابه الخاص لمساندة القائمة. من تتوقع أن يتولي رئاسة البرلمان المقبل؟ أعتقد رجل قانون هو من سيتولي رئاسة البرلمان المقبل، لأن أهم مسئوليات مجلس النواب المقبل تعديل قوانين وتشريع أخري، في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر. كيف تري قانون التظاهر؟ وماذا سيكون موقفك إذا طرح تعديله داخل المجلس؟ قانون التظاهر قانون طبيعي جداً، وبلاد العالم المختلفة مثل سويسرا وإنجلترا وأمريكا لديها قوانين للتظاهر، ويجب أخذ تصريح قبل تنظيم التظاهرات، في تلك الدول، بحوالي أسبوع، ونحن في مصر جاء القانون بالإخطار فقط، وقد يكون هناك سوء استخدام له وتجاوزات في بعض الأحيان، ولكننا نريد دولة قانون. وما تعليقك علي تواجد شباب الثورة داخل السجون؟ هذا أمر مرفوض، والجميع يعلم أن هناك الكثير من الشباب داخل السجون ظلم، ولكن هناك أيضا قضاء يجب إحترامه، ويجب الاعتراف أن من بين هؤلاء الشباب من تم القبض عليه وهو يحرق أو يعترف علي الهواء بأفعال شغب، هؤلاء يلزم محاسبتهم علي ما ارتكبوه من جرائم في حق البلد. لماذا ترك رجب هلال حميدة حزب الغد؟ رجب سياسي محنك، ولديه خبرة برلمانية واسعة، ونجاحه ودخوله المجلس إضافة حقيقية وبالنسبة لتركه الحزب، وبعد الإفراج عنه في قضية موقعة الجمل الذي كان متهما بها، أعلن عن تأسيس حزب جديد، وكان من الواضح أنه لا يرغب في العودة لحزب الغد، "وأكيد مش هجري وراه للعودة للحزب"، وإذا لم انجح في المجلس ونجح هو، فأكيد سيمثلني. كيف تري تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة؟ تعديل قانون تقسيم الدوائر، خطوة جيدة، وهي فرصة لإعادة التفكير في القوائم وفي التحالفات الحزبية عموماُ، ولكن إذا كان لدي قائمة، كقائمة "في حب مصر"، مكتملة وعليها وفاق، فأكيد من الأفضل بقائها كما هي.