يجري وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، اليوم السبت، مباحثات في موسكو مع كبار المسؤولين العسكريين الروس، لإتمام صفقة الطائرات ميج 35، التى وفعتها مصر وروسيا فى الأسابيع الماضية. ويترأس صبحي وفدا عسكريا في مهمة تأتي لتوطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، بالإضافة إلى زيادة أوجه التعاون في نقل وتبادل الخبرات والتدريب العسكري. وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن من القاهرة، خلال زيارة رسمية، في نوفمبر 2013، عن الاتفاق مع الجانب المصري على توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين القوات المسلحة الروسية والمصرية. وشدد شويجو حينها على ضرورة إجراء مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب والقرصنة وتبادل وفود مشتركة للقوات البحرية والجوية بين البلدين. وأعلن في وقت سابق مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري، إلكساندر فومين أن روسيا ومصر، وقعتا بالأحرف الأولى على صفقة أسلحة بقيمة 3,5 مليارات دولار. وتتضمن الصفقة مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي والمدفعية. ونشرت مصادر روسية، إمكانية إتمام صفقة لتوريد عدد من طائرات ميج 35 إلى سلاح الجو المصري قد يصل مجموعها إلى 20 طائرة. ويشير الخبراء إلى أن تسليح مصر من قبل روسيا، سيخفف من تأثير الولاياتالمتحدة على مواقف القاهرة الرسمية تجاه مسائل إقليمية ودولية عدة. ويرى مراقبون أن خروج مصر من "عباءة" الاحتكار الأمريكي لتسليح جيشها، سيعطي القاهرة فرصة أكبر في المناورة السياسية.