استطلعت "التحرير" آراء الرياضيين في المنظومة الكروية، حول الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية صباح اليوم، واستهدفت بها مواقع تابعة للينظيم داعش في ليبيا. وأعرب رئيس اتحاد الكرة جمال علام، عن ارتياحه بعد الرد القوي للجيش المصري ثأرا لمقتل 21 مصريا في ليبيا، قائلا: إن الرد على مقتل أبنائنا المصريين جاء سريعًا ليهدئ الغضب ويطفئ نيران أهالي الشهداء، وليؤكد على أن قواتنا المسلحة عازمة على سحق هذا التنظيم الإرهابي الدموي، وإن هذه الضربة ستكون بداية النهاية بالنسبة لهم. وعبر مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة عزمى مجاهد، عن سعادته وفخره بالقوات المسلحة المصرية بعد الضربة الجوية القوية، مشيرا إلى أن رد القوات المسلحة على مقتل المصريين دون تباطؤ، يؤكد على أن الجيش المصرى يقدر دماء المصريين الغالية ويبعث برسالة إلى التنظيم الإرهابى بأن مصر ستكون مقبرة للإرهابيين السفاحين. وقال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عصام عبد الفتاح، إن الضربة الجوية التي قامت بها مقاتلاتنا فجر اليوم، ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي في بعض المدن الليبية، أسعد صدور الشعب المصري، مشيرا إلى أنها أكدت للجميع أن القوات المسلحة المصرية ستظل حجر الزاوية للحفاظ على أرواح أبنائها والشعب أجمع، ولن تتهاون في القصاص لأي مصري يتم الاعتداء عليه أو النيل منه في أي مكان. وأضاف عبد الفتاح إلى أن الضربة تعد إنذارا لكل من يتهاون أو يستهتر بقوة مصر الحربية وقدرتها على حماية أراضيها. من جانبه أكد لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق مصطفى يونس، أنه كان يعلم بداخله أن الجيش المصري لن يتهاون في الثأر من الإرهابيين القتلة، لافتا إلى انه يجب أن يكون الرد قاسيا على كل من سوّل له نفسه اختراق حدود الوطن أو إلحاق الأذى والضرر بأبنائه.