ندد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس محمود عباس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية الدكتور محمود الهباش بالجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات "داعش" بحق العمال المصريين في ليبيا. وأكد الهباش، في بيان صحفي له اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم ومن يرتكبها لا يمتّون للإسلام بأية صلة، وهم ليسوا إلا مجرمين وقطاع طرق والإسلام منهم براء. وأضاف الهباش "من يتجرأ على مثل هذا الفعل الآثم اية جهة كانت أو جماعة أو حتى دولة، متجرد من إنسانيته وآدميته وأخلاقه الدينية أن الفكر الذي يستند إليه هؤلاء الفجرة هو فكر منحرف ولا أساس له في الكتاب أو السنة وإنما هو فكر غوغائي حاقد ضال ومعاد للإنسانية، وهم فتنة يجب محاربتها بالفكر والسلاح وبشتى الوسائل والطرق لحماية الإسلام والإنسانية من شرورهم". وجدد الدكتور الهباش دعوته إلى وقفة عربية إسلامية جادة وتضافر جميع الجهود من الأطراف العاملة في الشأن الإسلامي من مؤسسات رسمية وجمعيات وأئمة وخطباء وعلماء وإعلاميين في وجه دعاة القتل والتكفير وإفشال مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم، مقدماً عزاءه للأسرة المصرية الكبيرة، وإلى أسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذه الجريمة البشعة.