قال تامر الزيدى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن قتل المصريين فى ليبيا جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم تنظيم داعش وكافة الجماعات الإرهابية الأخرى التى تسىء للحضارة البشرية، وأن مصر حتما سوف تثأر لأبنائها من هؤلاء القتلة، لكن لا يجب أن يدفعنا الغضب لأن ننساق لمخطط جر مصر إلى حرب عسكرية فى وقت لا تريده مصر. وقال القيادى بالمؤتمر فى بيان له اليوم الإثنين، "ننعى شهدائنا الذين سقطوا فى ليبيا ونحسبهم عند الله شهداء، لكن توقيت معركة الثأر يجب أن يتم اتخاذه بهدوء بعيدا عن الضغوط الإعلامية والشعبية المتصاعدة بشكل مفهوم ومبرر، لكن الواضح من طريقة إخراج جريمة القتل الاستفزازية هو جر مصر لحرب على الجبهة الغربية". وقال الزيادى، "مصر تخوض حربا فى الخارج والداخل ضد الجماعات المتطرفة التى تسعى لإثارة القلاقل وإحداث حالة من الغضب الشعبى، وإحراج الدولة المصرية فى توقيت حساس قبيل انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ وفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية".