أدانت مجموعة من الأحزاب السياسية المصرية بمقتل 21 مصريا من العاملين في ليبيا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي. فمن جانبه، وصف د. صفوت النحاس نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" والأمين العام ذبح المصريين علي يد عناصر تنظيم "داعش" ب"الجريمة البربرية"، مؤكدا أننا أمام إرهاب منظم مدعوم من مخابرات أجنبية ودول معادية للدولة المصرية. وقال النحاس، في تصريح له الاثنين 16 فبراير، "إن وحشية مرتكبي الحادث وطريقة القتل تؤكد أننا أمام مصاصي دماء ليسوا بشرا ولا يعرفون شيئا عن الإنسانية ولا عن الدين ولا عن الرحمة". وبدوره، أكد تامر الزيدى مساعد رئيس حزب "المؤتمر"، في بيان للحزب، أن قتل المصريين في ليبيا جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم كافة الجماعات الإرهابية التي تسيء للحضارة البشرية، محذرا من مخططات جر مصر إلى حرب عسكرية في وقت لا تريده. وقال الزيادى "إن مصر تخوض حربا في الخارج والداخل ضد الجماعات المتطرفة، التي تسعى لإثارة القلاقل وإحداث حالة من الغضب الشعبي وإحراج الدولة المصرية في توقيت حساس قبيل انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية.. فالدخول في حرب لسنا نحن من يحدد توقيتها ستكون له عواقب وخيمة". وشدد على أن الحادث البشع الذي أدمى قلوبنا لن يزيد شعبنا إلا إصرارا ووحدة في وجه جماعات القتل والتفكير.. وستظل مصر شامخة ومقبرة لكل من يحاول النيل من ترابها. كما أدان أحمد سعيد رئيس حزب "المصريين الأحرار" السابق بجريمة تنظيم "داعش" الإرهابي بحق 21 مصريا بليبيا، مؤكدا أن شعب مصر الذي اختار في 30 يونيو 2013 إسقاط سيناريو تصعيد التيارات الدينية المتطرفة يحتسب دماء أبنائه من أجل سيادة البلاد ورفعتها وعدم سقوطها في مستنقع الدماء كما يحدث في البلدان المحيطة بالمنطقة، مشددا على أن الرد على الجماعات الإرهابية يجب أن يكون مدروسا وحاسما. أدانت مجموعة من الأحزاب السياسية المصرية بمقتل 21 مصريا من العاملين في ليبيا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي. فمن جانبه، وصف د. صفوت النحاس نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" والأمين العام ذبح المصريين علي يد عناصر تنظيم "داعش" ب"الجريمة البربرية"، مؤكدا أننا أمام إرهاب منظم مدعوم من مخابرات أجنبية ودول معادية للدولة المصرية. وقال النحاس، في تصريح له الاثنين 16 فبراير، "إن وحشية مرتكبي الحادث وطريقة القتل تؤكد أننا أمام مصاصي دماء ليسوا بشرا ولا يعرفون شيئا عن الإنسانية ولا عن الدين ولا عن الرحمة". وبدوره، أكد تامر الزيدى مساعد رئيس حزب "المؤتمر"، في بيان للحزب، أن قتل المصريين في ليبيا جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم كافة الجماعات الإرهابية التي تسيء للحضارة البشرية، محذرا من مخططات جر مصر إلى حرب عسكرية في وقت لا تريده. وقال الزيادى "إن مصر تخوض حربا في الخارج والداخل ضد الجماعات المتطرفة، التي تسعى لإثارة القلاقل وإحداث حالة من الغضب الشعبي وإحراج الدولة المصرية في توقيت حساس قبيل انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية.. فالدخول في حرب لسنا نحن من يحدد توقيتها ستكون له عواقب وخيمة". وشدد على أن الحادث البشع الذي أدمى قلوبنا لن يزيد شعبنا إلا إصرارا ووحدة في وجه جماعات القتل والتفكير.. وستظل مصر شامخة ومقبرة لكل من يحاول النيل من ترابها. كما أدان أحمد سعيد رئيس حزب "المصريين الأحرار" السابق بجريمة تنظيم "داعش" الإرهابي بحق 21 مصريا بليبيا، مؤكدا أن شعب مصر الذي اختار في 30 يونيو 2013 إسقاط سيناريو تصعيد التيارات الدينية المتطرفة يحتسب دماء أبنائه من أجل سيادة البلاد ورفعتها وعدم سقوطها في مستنقع الدماء كما يحدث في البلدان المحيطة بالمنطقة، مشددا على أن الرد على الجماعات الإرهابية يجب أن يكون مدروسا وحاسما.