أدانت عددًا من الأحزاب السياسية، مقتل 21 مصريًا من العاملين في ليبيا، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي. ومن جانبه، وصف الدكتور صفوت النحاس أمين عام حزب "الحركة الوطنية المصرية"، ذبح المصريين علي يد عناصر تنظيم داعش ب"الجريمة البربرية"، مؤكدا أننا أمام إرهاب منظم مدعوم من مخابرات أجنبية ودول معادية للدولة المصرية. وقال النحاس، فى تصريح له اليوم الاثنين، إن وحشية مرتكبي الحادث وطريقة القتل تؤكد أننا أمام مصاصي دماء ليسوا بشرا ولا يعرفون شيئا عن الإنسانية ولا عن الدين ولا عن الرحمة. وبدوره، أكد تامر الزيدي مساعد رئيس حزب "المؤتمر"، في بيان للحزب، أن قتل المصريين في ليبيا جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم كافة الجماعات الإرهابية التي تسيء للحضارة البشرية، محذرًا من مخططات جر مصر إلى حرب عسكرية في وقت لا تريده. وقال الزيادى إن مصر تخوض حربًا في الخارج والداخل ضد الجماعات المتطرفة، التي تسعى لإثارة القلاقل وإحداث حالة من الغضب الشعبي وإحراج الدولة المصرية في توقيت حساس قبيل انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، فالدخول في حرب لسنا نحن من يحدد توقيتها ستكون له عواقب وخيمة. كما أدان أحمد سعيد رئيس حزب "المصريين الأحرار" السابق، بجريمة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أن شعب مصر الذي اختار في 30 يونيو 2013 إسقاط سيناريو تصعيد التيارات الدينية المتطرفة، يحتسب دماء أبنائه من أجل سيادة البلاد ورفعتها وعدم سقوطها في مستنقع الدماء كما يحدث فى البلدان المحيطة بالمنطقة.