قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إن ما يحدث قبيل الانتخابات البرلمانية "يؤكد شكوكنا بأن رجال حول الرئيس السيسي يخططون بعمق لإضعاف المشاركة السياسية والعملية الديمقراطية باستخدام الألاعيب القانونية، والأموال المشبوهة، والإعلام الموجه وبعض العناصر في الأجهزة السيادية لإقصاء الجميع وتحجيم إرادة الشعب". وأضاف السادات، في بيان له، اليوم الأحد: "بدأت معالم الخطة تتضح بإصدار قانون الانتخابات البرلمانية بنظام انتخابي يحد من التمثيل النسبي لمختلف الأطياف السياسية في المجتمع، ويعزز لوجود برلمان مفتت يسهل على الحكومة التلاعب بتوجهاته وآراؤه، وتشكيل أغلبية ميكانيكية في بعض الأحيان توافق على كل أراء الحكومة، مهما كانت ولا تمارس أي أعمال رقابية أو تشريعية فعلية". وتابع: "مارست أجهزة الدولة كل ما تستطيع لإفراغ الأحزاب السياسية من مرشحيها، تارة بترغيبهم بالمال من خلال بعض رجال الأعمال التابعين للدولة، حتى لا يخوضوا الانتخابات باسم حزب معين، وخوضها كمستقلين موالين للدولة". وزاد: "ظهر علينا مستشار رئيس الجمهورية بتشكيل تحالف انتخابي يضم شخصيات ليس لها اتجاه سياسي معين –في إشارة إلى الدكتور كمال الجنزوري- وتتبع الحكومة بالأساس، وفى اللحظة الأخيرة، سلم المستشار الملف لإحدى الأجهزة السيادية، لانتزاع أقوى مرشحي الأحزاب تارة بترغيبهم، وتارة بترهيبهم".