نفت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، مساء اليوم الأربعاء، صحة خبر نشرته بعض وسائل الإعلام، يُفيد بمقتل قيادي من جناحها العسكري، كتائب عزالدين القسّام، في غارة شنّها الجيش المصري، على منطقة شمال سيناء المصرية. وقالت الحركة، في بيان أصدرته ، إنها "لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري". وكانت وسائل إعلام مصرية ودولية، قد ذكرت اليوم، أن أحد قادة كتائب القسام، ويدعى عبد الإله قشطة، قد قُتل في مدينة الشيخ زويد، إثر قصف جوي بواسطة طائرات الأباتشي المصرية، ضد معاقل الجماعات المسلّحة الجمعة الماضية، وأضافت نقلًَا عن مصادر أمنية مصرية، إنه قُتل خلال اجتماعه بعناصر من بيت المقدس، وتم نقل جثمانه في سرية تامة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، حيث دفن هناك. ونفت حركة حماس في بيانها، أن يكون قشطة، من عناصرها، مُضيفة، المذكور عبد الإله محمد سعيد قشطة ليس عضوًا في كتائب القسام ولا في حركة حماس. وتابع البيان، "تؤكد الحركة سياستها الثابتة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، ورفضها أي زج باسمها في هذا المضمار". ودعت حماس، وسائل الإعلام إلى الكف عن ترويج الأخبار الكاذبة، التي لا هدف لها سوى تشويه المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام، لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة، حسب نص البيان. وكانت مواقع إعلامية فلسطينية، قد ذكرت يوم السبت الماضي، أنّ الشاب عبد الإله قشطة ( 28 عامًا)، من سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قُتل الجمعة 6 فبراير أثناء قتاله ضمن صفوف تنظيم، داعش، في مدينة درنة شرقي ليبيا.