سادت حالة من الغضب والاستياء، اليوم الثلاثاء، بين عدد من السكان بمنطقة بولكلي، وفليمنج، القريبة من مقر هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، بسبب عودة موكب المحافظ وتشديد الحراسة، مما يمنعه من الاختلاط بالمواطنين. وأكد أحد العاملين بالمحافظة ل"التحرير"، أن تشريفة المحافظ كانت في عهد المستشار إسماعيل الجوسقي محافظ الإسكندرية الأسبق، واختفت منذ تركه المنصب. وأضاف المصدر، أن اللواء المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق، كان يسير على قدميه ويركب وسائل النقل العام، ولم يشاهد يومًا يسير وسط الحراسة، ونفس الأمر تكرر مع لبيب وآخرين، إلا أن المسيرى أعاد للأذهان زمن الجوسقى الذي كان يسير وسط تشريفة من المرور، والحراسات، ليطلق عليه أهالي المحافظة "محافظ الكورنيش".