حذّر حزب شباب مصر من سيطرة رجال الأعمال، وعناصر جماعة الإخوان، على البرلمان القادم، والإطاحة بما أسماه ب"خطة تمكين الشباب"، الأمر الذي اعتبر أنه سيؤدي إلى "تلاشى دورهم أسفل قبة البرلمان". وقال الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، إن هناك مليارات من الجنيهات التى تم ضخها فى غالبية الدوائر البعيدة عن العاصمة، وبعيدا عن عين وسمع وسائل الإعلام والأجهزة الرقابية لصالح الدعاية الانتخابية لعدد ضخم من رجال الأعمال، الذين ينتمى بعضهم للحزب الوطنى السابق، ولبعض الأحزاب التى يقودها رجال أعمال، بالإضافة إلى عناصر خفية من جماعة الإخوان. وأوضح عبد الهادى أن غالبية مرشحى حزب شباب مصر من الشباب، ممن كانوا يخططون لخوض الانتخابات، انسحبوا بعد أن كبلت الدولة تحركاتهم عبر رسوم طبية مبالغ فيها، فى نفس التوقيت الذى يتم فيه فرض رسوم تأمين عليهم.