«التحرير» ترصد حصاد الإرهاب بالإسكندرية قبل وبعد ذكرى يناير

شهدت محافظة الإسكندرية، أحداثًا مؤلمة خلال الأسبوع الماضي، بداية من يوم 22 وحتى 30 يناير الجاري.
22 يناير
تمكنت قوات الأمن بالمحافظة، من إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع، زرعها مجهولون بالقرب من نقطة شرطة بمنطقة محطة الرمل، وكانت مديرية الأمن، تلقت بلاغا بالعثور على جسم غريب بمنطقة محطة الرمل، انتقلت على إثرها قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، وبالفحص تبين أنه عبارة عن قنبلة محلية الصنع، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها، ومشط خبراء المفرقعات المنطقة، للتأكد من عدم وجود أي متفجرات أخرى.
وفي اليوم نفسه، ألقت قوات الأمن القبض على 68 من أنصار تنظيم الإخوان، من خلال تفريق مسيرات لهم بانحاء متفرقة من المدينة، و قام العشرات من أنصار تنظيم الإخوان بقطع، طريق الهانوفيل، غربي الاسكندرية، من خلال مسيرة نظموها في إطار حشدهم لتظاهرات 25 من يناير، وكان محتجون ألقوا بزجاجات مولوتوف على نقطة شرطة، كما أضرموا النيران في نهر طريق الكورنيش ما تسبب في إرباك الحركة المرورية لبعض الوقت.
في سياق متصل، أضرم أنصار الإخوان النيران في سيارة ترحيلات تابعة لمديرية أمن الاسكندرية، فيما قال مصدر أمني: إنهم ألقوا القبض على عدد من المشاركين في الوقفة التي كانت بمحيط مسجد القائد إبراهيم.
23 يناير
تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك قنبلة، وضعها مجهولون، بالقرب من قسم شرطة أول المنتزه، شرقي المدينة، فيما عثرت على أخرى داخل حافلة نقل عام، وانتقل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، وبالفحص تبين وجود قنبلة محلية الصنع وتم التعامل معها وتفكيكها، وقال مصدر أمني إنهم تلقوا بلاغا بالعثور على جسم غريب داخل حافلة نقل عام، وبالانتقال والفحص تبين وجود قنبلة محلية الصنع وتم التعامل معها وتفكيكها.
كما نظم أنصار الإخوان في نفس اليوم، عدة مسيرات بشرق وغرب المحافظة، رددوا من خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وتتدخلت قوات الأمن لتفريق المسيرات وتم إلقاء القبض على 30 من المشاركين فيها، بينما لقت طالبة مصرعها، وأصيبت سيدة أخرى، إثر إطلاق نار، بمنطقة العصافرة، شرق الإسكندرية.
24 يناير
بدأت الأحداث من شارع طلعت حرب بالقاهرة، في أثناء مسيرة القيادية بالتحاف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ، وفي أثناء تفريق المسيرة استشهدت شيماء التى كانت تحمل الورد لإحياء ذكرى 25 يناير وعمت حالة من الحزن بسبب مقتلها.
25 يناير
شهدت المحافظة جنازة شيماء الصباغ، والتي شارك فيها الآلاف من النشطاء السياسيين، من جميع محافظات مصر، كما تحولت الجنازة إلى هتافات ضد وزارة الداخلية.
فيما أحرق مجهولون، ترام بمنطقة محرم بك، بوسط الإسكندرية وإحراق حافلة نقل سياحي وإحراق لودرين لرفع القمامة بشارع 45 بشرق الإسكندرية، وتم تفكيك 8 قنابل في عدة مناطق، وهي:( سيدى بشر والعصافرة وبولكلي والشاطبئ ومقر المحافظة المؤقت والقائد إبراهيم والورديان)، وانتهت ذكرى 25 يناير، بإلقاء القبض على 144 من أنصار جماعة الإخوان.
26 يناير
أحرق مجهولون ترام بمنطقة مينا البصل بغرب الإسكندرية، وتمكنت قوات الحماية المدنية من تفكيك قنبلة بجوار مسرح الرماني، بمنطقة كوم الدكة، وقامت قوات الحماية المدنية بإبطال قنبلة بأتوبيسات في موقف الدخيلة.
27 يناير
نجحت قوات الحماية المدنية في تفكيك قنبلة بدائية الصنع، بجوار مستودع أنابيب بمحرم بك، وأحرق مجهولون نقطة فوزي معاذ، بمنطقة الهانوفيل، أشغل مجولون النيران بسيارتين أمام محكمة الحقانية.
28 يناير
تمكنت قوات الحماية المدنية من تفكيك قنبلتين بدايئتي الصنع أمام سور بنك الإسكندرية، زرعهما مجهولان.
29 يناير
تمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول قنبلة بدايئة الصنع، بشارع 15 مايو، وأيضًا تمكنت قوات من إبطال قنبلة بجوار مبنى الوزارة بمنطقة بولكي، وتم العثور على قنبلة هيكلية داخل مطار النزفة، وقام سائق بإنقاذ ركاب أتوبيس، بالكيلو 21 من انفجار قنبلة.
30 يناير
انفجرت قنبلة محلية الصنع، بمنطقة العجمي،غرب الاسكندرية، ما أسفر عن إصابة شخص، وذلك بعد دقائق من استهداف دورية أمنية، بمنطقة القباري، بقنبلة آخرى.
وقال مصدر أمني: إن مجهولين، زرعوا قنبلة محلية الصنع، بطريق (إسكندرية- مطروح)، بمنطقة العجمي، وانفجرت ما تسبب في إصابة مواطن.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية، أن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، انتقلوا إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني، وتمشيط المنطقة تحسبًا لوجود متفجرات أخرى.
وقال مصدر طبي، إن الحادث أسفر عن إصابة مواطن، وتم نقله إلي المستشفي الأميري الجامعي، بوسط المدينة لتلقي العلاج.
وفي سياق موازٍ، أحبط خبراء المفرقعات، محاولة تفجير قنبلة بدائية الصنع، وضعها مجهولون داخل حافلة نقل عام، غربي الإسكندرية.
تلقى قسم شرطة الدخيلة، بلاغًا بوجود جسم غريب، داخل أتوبيس تابع لهيئة النقل العام، بطريق (إسكندرية- مطروح)، الساحلي بمنطقة البيطاش.
انتقل خبراء المفرقعات، وتم اتخاذ التدابير الأمنية، و بالفحص تبين وجود كيس بلاستيك أسود اللون، بداخله زجاجه بلاستيك بها مادة بترولية، وكيس بداخله مادة غير معلومة متصلين بدائرة كهربائية، بعدد 3 بطاريات صغيرة الحجم ، أسفل أحد المقاعد بالأوتوبيس (رقم س. ب. ر 5238- مصر – نقل عام).
تم إخراجه من الأوتوبيس، والتعامل معه، وإبطال مفعوله باستخدام مدفع المياه، والتحفظ عليه، بمعرفة ضباط المفرقعات.