«التعاون الإسلامي» تتوقع ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي في دولها

توقع تقرير اقتصادى لمنظمة التعاون الإسلامى، ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى فى دول المنظمة بالأسعار الجارية إلى 6402 دولار أمريكى للعام الحالى، مقابل 6222 دولارًا فى عام 2014، فيما كان عام 2013 بحدود 6076 دولارا، و5110 دولارات فى عام 2009.
وترقب التقرير، الصادر عن مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيسرك"، التابع للمنظمة، ونشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أن يسجل معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للفرد فى بلدان المنظمة خلال العام الجارى 2015 زيادة بنسبة 2.9 فى المائة مقابل 2.1 بالمائة فى عام 2014، و1.8 بالمائة فى 2013، فيما سجل عام 2010 نسبة 4.4 فى المائة.
واعتبر التقرير أن متوسط معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للفرد فى بلدان "التعاون الإسلامى" كان إيجابيًا خلال الفترة 2009-2013، حيث أدى إلى زيادة حقيقية فى مستويات المعيشة فى مجتمعات دول المنظمة، مشيرًا إلى أن الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للفرد الواحد فى دول المنظمة بدأ يرتفع بشكل مطرد بعدما شهد انخفاضًا اعتبارًا من عام 2011.
ولفت إلى أن وتيرة نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للفرد فى البلدان الأعضاء فى "التعاون الإسلامى" كانت على نفس المستوى منه فى المتوسط العالمى ومتوسط البلدان النامية الأخرى باستثناء الصين والهند، وتضاهى إيجابيًا وتيرة النمو فى البلدان المتقدمة.
وأظهر التقرير تفاوتًا كبيرًا فى مستوى نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى داخل دول "التعاون الإسلامى"، حيث كانت ست دول فى منطقة الشرق الأوسط من البلدان العشر الأوائل للمنظمة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى، لافتًا إلى أن خمس دول من آسيا الوسطى وأربع دول من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء هى من بين الاقتصادات العشر الأوائل "للتعاون الإسلامى" من حيث أسرع نمو لنصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى.
وأوضح أن الناتج المحلى الإجمالى للفرد الواحد فى البلدان المتقدمة أعلى ست مرات من البلدان النامية، وهى فجوة توقع التقرير أن تستمر خلال السنوات المقبلة.