أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن محاولات توحيد الأحزاب، محاولة مستحلية وأشبة بشروق الشمس ليلًا. وأضاف "عبد المجيد" في تصريحات صحفية، أن تحرك الوفد لاستكمال ما بدأه عمرو وموسى والدكتور كمال الجنزورى محاولة سياسية لاستكمال قائمته بعد خروج الحزب المصرى الديمقراطى من قائمته، مشيرا إلى أن محاولاته ستثمر فى النهاية عن ضم حزبين إليه. وأوضح أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الوضع السياسى الراهن سيثمر فى النهاية عن وجود كيانين كبيرين يمثلهما تحالف الدكتور كمال الجنزورى والجبهة المصرية، وتحالف الوفد المصرى، والنور المتمركز بالإسكندرية والبحيرة ومطروح. وأشار أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن حالة توحد الأحزاب تنبع من التلقائية، كما حدث أيام جبهة الإنقاذ، وليس بالتوجيه والحث.