كتب- محمود لطفى: لم تكن المحاولة الدعائية الجديدة لألبوم مادونا الأخير ناجحة، حيث قوبلت بموجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك لقيامها بتشبيه نفسها بشخصيات لن ينساها التاريخ، مثل نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينج، والمغنى الراحل بوب مارلى. مادونا نشرت على حسابها بموقع تويتر صورا لهذه الشخصيات التاريخية وهم يبدون بنفس الشكل الذى ظهرت عليه بغلاف ألبومها الجديد Rebel Heart (قلب ثائر)، كما وضعت على وجوههم شرائط سوداء لتقييدهم، وعلقت عليها بعدة عبارات منها هذا القلب الثائر حارب من أجل الحرية . وفى محاولة لتقليل غضب المتابعين والجمهور، اعتذرت مادونا على موقع فيسبوك ، وذكرت أنها لا تقارن نفسها بهذه الشخصيات، وأنها نشرت صورا أخرى مشابهة لمايكل جاكسون ومارلين مونرو وفريدا كاهلو الرسامة المكسيكية، وأيضا الأميرة ديانا، وكان ذلك لمجرد التذكير بأن لكل منهم قلبا ثائرا دفعهم للاستمرار فى المحافظة على مبادئهم وأفكارهم، وكذلك أعمالهم الفنية، موضحة أن العالم يحتاج الآن إلى مثل هذه الشخصيات. مادونا أكدت أنها لم تعدل هذه الصور بنفسها، ولم تطلب من أحد تعديلها، بل نشرها عدد من المعجبين بهذا الشكل على الإنترنت منذ فترة، وأنها أعادت فقط نشرها مرة أخرى على تويتر بهذه التعليقات. جدير بالذكر أن ألبوم مادونا الجديد صادف مشكلات أخرى قبل فترة من موعد صدوره فى مارس القادم، حيث قامت مادونا بنشر 6 أغان منه فى 20 ديسمبر الماضى، بسبب تسريب 13 أغنية منه على شبكة الإنترنت، كان بعضها نسخًا لتسجيلات أولية للأغانى التى يتضمنها الألبوم.