لأصحاب القلوب الجريئة فقط يأخذكم موقع "ذا بيست تين " إلى أكثر الأماكن والبيوت والقلاع رعبًا في القارة الأوربية، التي سكنتها الأشباح في القارة المتحضرة وشهدت فيما مضى تاريخًا دمويًّا امتلأت به صفحات التاريخ في توثيقها للعصور المظلمة. منزل رام بجلوسيسترشاير بإنجلترا: يعود تاريخ منزل رام بجلوسيسترشاير إلى سنة 1100، ويعرف على أنه أحد أكثر المباني المسكونة بالأشباح في بريطانيا، ويرجع ذلك إلى الاعتقاد بكونه مكانًا لأداء الطقوس الوثنية. والغريب في الأمر أن كل من وطأت قدمه هذا المنزل سواء من الملاك أو النزلاء، لم ينج من الأشباح التي سكنت المكان والشعور بأرواح شريرة تملأ المكان. وقام بعض الخبراء الخارقين للطبيعة بفحص النزل، إلا أنهم جميعًا قاموا بمغادرته فور العثور على أسلحة وهياكل عظمية لمجموعة من الأطفال. شاتو دو بريساك بفرنسا: تعود القلعة الفرنسية الجميلة في فرنسا إلى القرن الحادي عشر وتُعرف بكونها أطول مباني وادي لوار، ويقال إن هذه القلعة شهدت قتل صاحبها لزوجته وعشيقها. والقصة لم تنته عند هذا الحد، فلعنة القتل لم تترك ساكني الجوار، ومازال صدى صرخاتهم يجوب المنطقة وشبح المرأة يظهر في ممرات القلعة. أكيرشوس فيستنينج بأوسلو في النرويج: يعتقد أن قلعة أكيرشوس فيستنينج أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح في النرويج، وتعود القلعة إلى القرن الثالث عشر الميلادي لتكون بعد مئات السنين بمثابة السجن، الذي شهد مقتل الكثيرين وإعدام العديد من الأشخاص على يد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. ومازالت أشباح هؤلاء القتلى تطارد الزوار إلى وقتنا الحاضر. قلعة ليب بمقاطعة أوفالي بأيرلندا: ثضم قلعة ليب غرفة تعرف بالكنيسة الدامية، وترجع هذه التسمية إلى جريمة القتل البشعة التي شهدتها الكنيسة، كما تطل القلعة أيضًا على منطقة أراضي الكاهن القديمة التي شهدت العديد من جرائم القتل على مر السنين. يمكنك أخذ جولة داخل القلعة التي أصبحت ملكًا للقطاع الخاص، مع العلم بأنك لن تكون بمفردك وإنما ستحاط بالعديد من الأشباح. قلعة موشام بالنمسا: بُنيت قلعة موشام قبل ما يقرب من 800 عام، وتبدو قصتها مزيجًا من قصص الرعب مع الخرافة، وغالبًا يتم الإشارة إليها باعتبارها قلعة الساحرات، حيث شهدت محاكمات وأحكام بالإعدام للنساء اللاتي تم الحكم عليهن بالإعدام بسبب اتهامهم بممارسة السحر. ولا تنتهي القصة عند هذا الحد فقد تم العثور على جثث الغزلان والأبقار في المنطقة المحيطة، مما أدى الى تكهنات بأنه يمكن أن تكون هذه الأراضي مأوى للمتحولين إلى ذئاب. قلعة هوسكا بجمهورية التشيك: تحاط قلعة هوسكا شمال براغ بالتشيك بالكثير من الشائعات، ويقال إنه تم بناؤها لإبعاد الناس عنها والإبقاء على شيء ما بداخلها. وقد استخدم النازيون هذه القلعة لإجراء تجاربهم السرية ولا يعلم أحد ما حدث خلف تلك الأبواب، إلا أنها أسفرت عن مقتل العديد من الجنود تم العثور على هياكلهم العظمية وجماجمهم. ومازال زوار القلعة حتى الآن يشتكون من الأشباح والأرواح الشريرة والوحوش الشيطانية بها. غابات باسيو برومانيا: لا يمكن ذكر قائمة بالأماكن التي تسكنها الأشباح دون غابات باسيو برومانيا التي ارتبطت بدراكولا، ومع ذلك تعد تلك الغابات من أكثر الأماكن التي تجذب السائحين. وشهدت هذه الغابة العديد من المظاهر الغريبة المخيفة، من مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة إلى اختفاء وجوه بعض الرعاة بعد تصويرهم وغيرها. سراديب الموتى بباريس في فرنسا: نظرًا لامتلاء المحاجر في باريس بالآلاف من الهياكل العظمية في القرن الثامن عشر، تم اتخاذ قرار بنقل الرفات إلى سراديب الموتى. والآن .. تفتح سراديب الموتى أبوابها للعامة لرؤية الكثير من الهياكل العظمية، ولا تخلو الروايات من الشعور بالأشباح في تلك البقعة العامرة بالجثث. جزيرة بوفيجليا بإيطاليا: تقع هذه الجزيرة الصغيرة بالقرب من البندقية بإيطاليا، وتم استخدامها على مر السنين لأغراض مختلفة، وربما كان أكثرهم بشاعة استخدامها كمكان لعزل الناس الذين كانوا يموتون من الطاعون في القرنين الرابع عشر والسابع عشر. وتعد الجزيرة الآن غير مأهولة تمامًا بالسكان، فالكثير من الأشخاص في المناطق المجاورة يتجنبون المرور بها لتجنب اللعنة. قلعة إدنبرة بإسكتلندا: تعد قلعة إدنبرة بإسكتلندا واحدة من أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، فمنذ وفاة الملكة مارجريت في القلعة عام 1093 وتوافد على القلعة أجيال لا تحصى من الملوك والقادة جميعهم توفوا في القلعة، لتبقى أشباحهم تطارد زوارها إلى الآن. ومن المظاهر الغريبة التي رواها زوار القلعة، شعورك بمن يدفع ملابسك، والانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة، ومشاهدة الأشباح.