قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن هناك مجموعات من المسلمين في مصر والوطن العربي والإسلامي لا يقدرون البخاري فقط، بل وصل إلى حد أنهم يعبدونه، ويدافعون عنه أكثر من دفاعهم عن سيدنا النبي، ويقدسون كتابًا غير مقدس وضعه بشر، اسمه البخاري، اجتهد وقال وجمع أحاديث وادّعى صحتها. وأضاف عيسى، خلال حلقة أمس من برنامجه "30/25"، المذاع عبر فضائية "Ontv":" هيفضل لإمتى شيوخنا وعلماءنا، لا يتمتعون أبدًا بأدنى قدر من الشجاعة، يقولون إن هؤلاء الإرهابيين يعتمدون على تأويل واضح من قبلهم لآيات قرآنية وأحاديث نبوية يدعونها زورًا وبهتانا على النبي، ولكن لا يمكن أن تستقيم مع القرآن ولا مع العقل المسلم". وتابع عيسى: "هناك مجموعات في مصر وفى كل مكان في الوطن العربي والإسلامي تقريبًا يعبدون البخاري ويدافعون عنه أكثر من دفاعهم عن سيدنا النبي عبدة للبخاري لا يطيقون كلمة نقدية لكتاب عمره مئات السنين يستند إليه قتلة ومتطرفون، لابد أن تدركوا أن قطع الرؤوس موجود في كتب الدين والأحاديث النبوية، وفى تفسير القرآن الكريم، اتفضل ناقش داعش وقوله الصح وشوف جرأتك وشجاعتك في التفسير الحقيقي المحترم للدين فى مواجهة التفسير المختل، الدعاة المنددون بالإرهاب لا يجرأون على المناقشة، ابحثوا عن الطنطنة اللي طلعت من هذه المؤسسات والشيوخ الذين يرون أنفسهم وسطيين". وتساءل عيسى: "إلى متى سيظل شيوخنا وعلماؤنا ورجال الدين يقولون كلام "الطنطنة" الذى لم يعد محل تصديق من أحد، حتى أصبح كلامًا فارغًا وهراء نسمعه فى كل حادثة إرهابية؟"، مضيفًا: "هؤلاء لا يتمتعون بأدنى قدر من الشجاعة أو القول إن هؤلاء الإرهابيين يعتمدون على تأويل واضح من قبلهم لآيات القرآن ويعتمدون على أحاديث النبوية يدعونها زورًا وبهتانًا على النبي".