ذكر موقع هيلثي تشيلدرن أن التقارير بالولاية الأمريكية هاواى أظهرت أن استخدام المراهقين للسجائر الألكترونية في تزايد سنويا. وقامت الدراسة المعنية بمخاطر السجائر الأليكترونية وتعاطي التبغ على المراهقين بمسح على 1941 طالب من طلاب المدارس الثانوية في هاواى في عام 2013 ووجدت أن حوالي 29% من الطلاب يستخدمون السجائر الألكترونية . وأشارت الدراسة إلى أن العوامل النفسية والاجتماعية مثل دعم الوالدين والمشاركة الأكاديمية وتدخين الأصدقاء لها تأثير على إدمان المراهقين للسجائر. ووجدت الدراسة أن 17% من الطلاب يدخنون السجائر الإلكترونية فقط بينما يدخن 12 % من الطلاب كلا من السجائر الإلكترونية وسجائر التبغ وأن الطلاب من مدخني السجائر الإلكترونية يتعرضون لمخاطر فسيولوجية أقل مما يتعرض لها من يدخنون السجائر سجائر التبغ.